قضت محكمة أمريكية في كاليفورنيا على المواطن الأمريكي من أصل سوري، أمين البارودي، بالسجن 32 شهرًا بتهمة تزويد حركة “أحرار الشام الإسلامية” في سوريا بمعدات عسكرية.
وقالت المحكمة، بحسب وكالة “فرانس برس”، اليوم السبت 11حزيران: “إن الحكم على البارودي، البالغ من العمر 50 عامًا، جاء بعد اعترافه في كانون الثاني الماضي، بتهريبه معدات عسكرية إلى سوريا”.
وكان البارودي واجه أربع تهم تتعلق بانتهاك العقوبات الأمريكية ضد سوريا، إذ أرسل نظارات رؤية ليلية وسترات واقية من الرصاص ومعدات أخرى مصممة للاستخدام المدني ويمكن استخدامها لأغراض عسكرية، إلى الحركة.
وقال الادعاء، بحسب شبكة “BBC”، إن البادروي اشترى معدات بآلاف الدولارات لإرسالها إلى “أحرار الشام”، لكنه اتهم بانتهاك العقوبات الأمريكية على سوريا، وليس دعم جماعة إرهابية، كون الادعاء أخذ بعين الاعتبار، أن تصرفه مدفوعٌ بتجربته الشخصية كونه نشأ في مدينة حماة التي شهدت مذبحة قتل فيها الآلاف عام 1982 خلال فترة حكم حافظ الأسد.
من جهته قال محامي البارودي:” إن موكله كان يحاول المساعدة ولكن بطريقة خاطئة”، مضيفًا أنه “ليس مرتزقًا يسعى للربح، وكان يحاول المساعدة ولكن بطريقة مُضللةً تمامًا”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت، في 7 كانون الثاني 2015، إن البارودي استقل رحلة في شباط 2013، من لوس أنجلوس إلى تركيا حاملًا 14 حقيبة سفر بوزن 600 باوند (272 كيلوغرامًا)، مشيرةً إلى أنه أرسل البضائع عبر الحدود إلى سوريا وعاد إلى لوس أنجلوس في آذار 2013 مع حقيبتين فقط.
وتعتبر حركة “أحرار الشام الإسلامية” من أبرز الفصائل المقاتلة على الأرض السورية ضد نظام الأسد، وشاركت بحضور واسع ضمن عمليات جيش الفتح بتحرير مناطق عدة شمال سوريا أبرزها محافظة إدلب.
Sorry Comments are closed