مصادر لـ’’حرية برس‘‘ تكشف زيف الادعاءات الروسية حول خروج المدنيين من إدلب

محمد العلي – حرية برس:

ادعت وسائل إعلامية روسية وموالية لنظام الأسد مغادرة آلاف السكان من محافظة إدلب شمال سوريا إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك عبر ممر تشرف عليه القوات الروسية في قرية أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

ونفى ’’خالد الخلف‘‘ مدير المكتب الإعلامي في قرية أبو الظهور لحرية برس، بأنه ’’لا صحة للأنباء المتداولة عبر وسائل الوكالات الإخبارية الروسية، او صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لنظام الأسد، والتي تتحدث عن مغادرة آلاف المواطنين من أبناء محافظة إدلب إلى مناطق سيطرة قوات النظام عبر ممر بلدة أبو الظهور شرقي إدلب‘‘.

وأشار ’’الخلف‘‘ إلى أن انتشار هذه الشائعات هدفها لبث الرعب والوهن بين صفوف المدنيين المقيمين في المناطق المحررة ضمن محافظة إدلب، لافتاً إلى أن هذه السياسة اعتاد النظام على تطبيقها قبيل انطلاق عملياته العسكرية كما حصل في الجنوب السوري مؤخراً ، حسب وصفه.

وقال القائد العسكري بكتائب الثوار ’’عدي الفيصل‘‘ بحديثه لحرية برس: ’’لم يشهد معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي أي حالات لخروج المدنيين من مدينة إدلب‘‘، مؤكداً ان جميع هذه الشائعات التي تنتهجها قوات النظام والوسائل الإعلامية الموالية لها تندرج تحت الحرب الإعلامية والنفسية، في محاولة منها لزعزعة استقرار المنطقة.

بدورهم، كذب أهالي قرية أبو الظهور نبأ “مواصلة آلاف السكان مغادرة محافظة إدلب السورية، عبر ممر تشرف عليه قوات روسية”، الذي أوردته القناة الروسية الناطقة باللغة العربية “روسيا اليومRT”.

وأكدت مصادر أهلية لحرية برس، زيف الرواية الروسية، حيث نفى أهالي قرية أبو الظهور شرقي إدلب، ما تداولته وسائل إعلام روسية حول فتح الروس لمعبر بري يؤمن مغادرة الآلاف من محافظة إدلب، حسب ما ذكرت القناة الروسية.

ويأتي الترويج الإعلامي الروسي لخروج الآلاف من محافظة إدلب شمال سوريا، في وقت يروج فيه إعلام الأسد لعملية عسكرية محتملة، وينذر خلال صفحاته الإلكترونية أنها باتت وشيكة ضد مدينة إدلب، وذلك خلال حشود عسكرية تشهدها الجبهة الغربية للمحافظة.