درعا – حرية برس:
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الأحد، استهدافه لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية بعربة مفخخة في حوض اليرموك غربي درعا، خلفت عشرات القتلى والجرحى بصفوف قوات الأسد، التي تتجاهل مطالب التنظيم لإطلاق حتى يطلق سراح المختطفات من عمليته الأخيرة في السويداء.
وقالت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم الدولة أن “عناصر التنظيم استهدفوا بعربة مفخخة تجمعاً لقوات الأسد والمليشيات المساندة له، في منطقة حاجز العلان بين بلدتي سحم الجولان والشجرة جنوبي غربي درعا، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد.
وأضافت “أعماق” أن التنظيم هاجم قوات الأسد ومليشياته المتمركزة في منطقة “حماطة” في منطقة “حوض اليرموك”، جنوبي غربي درعا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد وفصائل المصالحات، في ظل استمرار المعارك في تلك المناطق.
من جهتها قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن قواته سيطرت على 8 قرى في حوض اليرموك، منها “صيصون، والعوام، وجملة، ونافعة” بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وكان من المتوقع أن تهدأ الاشتباكات اليوم في المنطقة، بعد أن طالب عناصر التنظيم في بادية السويداء بإيقاف الهجوم على مناطق سيطرته في حوض اليرموك مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الذين اختطفهم التنظيم من المحافظة يوم الأربعاء الماضي، إلا أن وتيرة المعارك ما زالت مستمرة.
وكانت قوات الأسد ومليشياته قد سيطرت على غالبية منطقة “حوض اليرموك” في بلدات “تسيل، وحيط، وجلين، وسحم الجولان، وعدوان” إضافة إلى “تل الجموع، وتل عشترة” وهي من أهم المواقع الاستراتيجية في المنطقة وذلك بعد حوالي ثلاثة أسابيع من المعارك مع عناصر التنظيم، سقط على اثرها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
Sorry Comments are closed