حرية برس:
لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم، وأصيب العشرات بجروح بعد أن ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات جزيرة لومبوك الإندونيسية على عمق قليل نسبياً، في حصيلة جديدة أعلنتها السلطات المحلية.
وصرح المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث، ستوبو بوروو نوغروهو، اليوم الأحد، قائلاً: “لقد أدى الزلزال إلى مقتل عشرة أشخاص، وإصابة نحو أربعين آخرين بجروح، بينما تضررت عشرات المنازل”.
وأضاف المتحدث: “سترتفع هذه الأرقام بحسب تقديرنا؛ لأننا لم نجمع كل البيانات بعد”، مشيراً إلى أن ماليزية في الثلاثين من العمر من بين الضحايا.
وأغلقت سلطات الجزيرة بشكل مؤقت مسارات المشي في جبل رينجاني، وسط مخاوف من حدوث انزلاقات في التربة بعد الزلزال، بحسب نوغروهو.
وقال الناطق باسم وكالة الجيوفيزياء والأرصاد الإندونيسية، هاري تيرتو دجاتميكو، إنه لم يتم إصدار أي تحذير من حصول تسونامي، لكن تم تسجيل أكثر من 40 هزة ارتدادية، وذكر السكان الذين يعيشون قرب مركز الزلزال أنهم شعروا بهزة عنيفة.
وقال زولكيفلي أحد سكان شمال لومبوك: “الزلزال كان قوياً جداً، وكل من كان في منزلي أصيب بالذعر وهربنا جميعاً إلى الخارج”، مضيفاً: “جميع جيراني تركوا بيوتهم وهرعوا للخارج، والكهرباء انقطعت فجأة”، وفق ما نشرت وكالة “فرانس برس”، السبت.
وتعتبر جزيرة لومبوك في جنوبي شرقي إندونيسيا وجهة سياحية تجتذب الكثير من الزوار، وتقع على بعد 100 كيلومتر شرق جزيرة بالي، حيث تعتبر آلاف الجزر تقع على خط جغرافي يعرف بـ”حزام النار”، يطوّق حوض المحيط الهادي حيث تنشط الزلازل والبراكين.
وبالرغم من أن معظم الزلازل التي تضرب هذا البلد بشكل متكرر لا تتسبب بأي ضرر، فإن إندونيسيا تبقى في حالة حذر تجاه هزات قد تتسبب بموجات تسونامي.
وعام 2004 أدت موجات تسونامي ناتجة عن زلزال بقوة 9.3 درجات تحت سطح البحر، قبالة سواحل سومطرة في غربي إندونيسيا، إلى مقتل 220 ألف شخص في بلدان حول المحيط الهندي، بينهم 168 ألفاً قضوا في إندونيسيا.
عذراً التعليقات مغلقة