حرية برس:
تناقلت وسائل إعلام ثورية أنباء تكشف عن تشكيل كبرى فصائل الشمال السوري غرفة عمليات موحدة ضمن ” جيش الفتح الجديد”، وذلك بعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية قوات الأسد وروسيا الهجوم على محافظة إدلب.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر عسكرية قولها إن فصائل مقاتلة متمثلة بجبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية إضافة إلى فصائل أخرى، اندمجت ضمن تشكيل “جيش الفتح جديد ” لمواجهة أي هجوم محتمل من قوات الأسد على محافظة إدلب وريف حلب.
وحول أعداد المقاتلين المنضويين في التشكيل الجديد قالت المصادر العسكرية إنه وصل العدد نحو 79 ألف مقاتل جميعهم من النخب العالية، وسيتم الإعلان عنه بشكل رسمي خلال الأيام القادمة، إلا أن حرية برس لم تستطع التأكد.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد الانهاء من خطة الدفاع الحالية ستوضع خطط للهجوم على مواقع قوات الأسد، حيث تم تقسيم المناطق المحررة إلى قطاعات وعززت هذه القطاعات بمختلف أنواع الأسلحة.
يأتي هذا، بالتزامن معلومات تفيد بنية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وبدعم روسي بدء عملية عسكرية في محافظة إدلب، بعد الانتهاء من معارك حوض اليرموك في ريف درعا جنوبي سوريا.
يُذكر أنه تشكلت غرفة عمليات “جيش الفتح” سابقاً عام 2015، واستطاعت السيطرة على مناطق واسعة من إدلب، وصولاً إلى مناطق في ريف حماة الغربي، وكانت أبرز الفصائل المشاركة فيه حينها “حركة أحرار الشام الإسلامية”، “جبهة النصرة” سابقاً، “جند الأقصى”، “فيلق الشام” وفصيل “جند السنة”.
عذراً التعليقات مغلقة