حرية برس:
اغتال مجهولون قيادياً سابقاً في فصائل الثوار بالجبهة الجنوبية في ريف درعا، وذلك بعد أن كان له دور كبير في عقد المصالحات مع نظام الأسد التي انتهت بسيطرة النظام على معظم المحافظة وتهجير الرافضين إلى مدينة إدلب شمال سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن القيادي “ياسر الطويرش” الملقب أبو عمار وهو أحد قادة فصائل المصالحة في مدينة انخل و قائد “لواء الشهيد غسان الطويريش”، وجد مقتولاً أمام منزله في المدينة بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين منتصف ليلة أمس.
وأشارت المصادر إلى أن “الطويرش” كان يعتبر عراب المصالحات مع مليشيات الأسد في درعا وله صلة مع عناصر الأمن العسكري التابع للنظام في مدينة الصنمين، بالإضافة لمنعه الثوار سابقاً من مهاجمة قوات الأسد في بلدة إزرع التي تعد أكبر ثكنات النظام في المحافظة.
ومن جهة أخرى، توافدت يوم أمس مئات العائلات المهجرة من مناطق “الحراك، الكرك، المليحة الغربية، بصرة الحرير، ومنطقة اللجاة” إلى مدينة بصرى الشام بهدف عودتهم إلى قراهم بعد أن تم الاتفاق مع الجانب الروسي.
وتم الاتفاق على أن يعود النازحين ضمن قافلة واحدة برفقة الشرطة العسكرية الروسية انطلاقاٌ من مدينة بصرى الشام، حيث يتم دخولهم باتجاه مناطقهم التي تسيطر عليها قوات النظام، والتي تعتبر شبه خالية من السكان بسبب عمليات النزوح الأخيرة.
يُذكر أن قوات الأسد مدعومة بمليشيات إيرانية وقوات العدوان الروسي باتت تسيطر على معظم أرجاء الجنوب السوري، وذلك عقب حملة عسكرية ضخمة بدأتها قبل نحو شهر أرغمت فيها الفصائل على توقيع اتفاقات منفصلة تنص على تسليم أسلحتها ومواقعها لجيش الأسد وإلحاق المتخلفين والمنشقين بالخدمة الإلزامية، وتهجير من لا يرغب بالتسوية.
عذراً التعليقات مغلقة