قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لم تتبن سياسة لتغيير النظام في إيران أو دفعه للانهيار وأضاف للصحفيين أن الهدف لا يزال تغيير سلوك إيران في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات ماتيس بعد أيام من الحرب الكلامية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين مع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تكون العواقب على إيران وخيمة إذا استمرت في تهديد بلاده.
وردا على سؤال في وزارة الدفاع (البنتاغون) عما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب استحدثت سياسة لتغيير النظام الإيراني أو دفعه للانهيار قال ماتيس ”لم يتم وضع مثل هذه السياسة“.
وأضاف ماتيس للصحفيين ”نريدهم أن يغيروا سلوكهم فيما يخص عدد من التهديدات التي يمكن أن يشكلها جيشهم ومخابراتهم ومن ينوبون عنهم ووكلاؤهم“.
ووسط التوتر المتصاعد بين البلدين ذكر تقرير إعلامي أسترالي أن عملا عسكريا ضد إيران بات وشيكا وقال إن مسؤولين استراليين يعتقدون أن واشنطن مستعدة لقصف منشآت نووية في إيران في وقت قريب قد يكون بحلول الشهر المقبل.
ورفض ماتيس يوم الجمعة ذلك التقرير ووصفه بأنه ”من نسج الخيال“.
وقال للصحفيين في وقت سابق من يوم الجمعة ”أنا واثق إنه ليس أمرا محل بحث في الوقت الراهن“.
عذراً التعليقات مغلقة