حرية برس:
أعلن رئيس مجلس الامن الدولي ’’أولف سكوغ‘‘، أن المبعوث الاممي الخاص لسوريا ’’ستافان دي ميستورا‘‘ يأمل في تشكيل لجنة دستورية جديدة وبدء عملها أواخر ايلول/سبتمبر لدفع الجهود لانهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ’’سكوغ‘‘ عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس بشأن سوريا، الأربعاء، واستمع خلالها إلى إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من ’’دي ميستورا‘‘.
وقال السفير السويدي ’’أولوف سكوغ‘‘ والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر، ’’مع حضور قادة العالم إلى هنا، يجب احراز تقدم بشأن اللجنة الدستورية، وسيكون ذلك موعداً مفيداً للغاية يظهر أن هناك زخم سياسي بدلاً من المنطق العسكري الذي شهدناه حتى الان‘‘.
وأشار رئيس مجلس الأمن إلى أن ’’دي ميستورا‘‘ سيشارك في المشاورات التي ستجريها تركيا وروسيا وإيران في مدينة سوتشي الروسية الأسبوع المقبل، من أجل وضع اللمسات الأخيرة لقائمة اللجنة الدستورية لسوريا.
وذكر أن ’’دي ميستورا‘‘ يهدف إلى تشكيل اللجنة والبدء بأعمالها قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيشارك فيها قادة العالم بالأسبوع الأخير لسبتمبر / أيلول القادم.
ولفت ’’سكوغ‘‘ إلى أن مجلس الأمن يدعو الأطراف في سوريا إلى التعاون مع ’’دي ميستورا‘‘ بشكل بنّاء ودون شروط مسبقة، بخصوص تشكيل اللجنة الدستورية.
وكانت قد أوكلت إلى ’’دي ميستورا‘‘، الذي يتولى جهود الامم المتحدة بشأن سوريا منذ 2014، مهمة تشكيل اللجنة خلال اجتماع دعمته روسيا عقد في سوتشي في كانون الثاني/يناير قاطعته المعارضة.
وانتهت الجولة الثامنة من المحادثات في جنيف دون إحراز تقدم، واختلف الجانبان حول مطالب المعارضة بانتقال للسلطة ينهي حكم رأس النظام بشار الأسد.
وقرر مؤتمر الحوار الوطني في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، في سوتشي الروسية تشكيل لجنة دستورية من الأطراف السورية، فيما قدمت الهيئة العليا للتفاوض في 5 يوليو/تموز الحالي، للمبعوث الأممي لسوريا، قائمتها التي أعدتها بالتنسيق مع تركيا وضمت 50 مرشحاً لتمثيل المعارضة في اللجنة الدستورية.
عذراً التعليقات مغلقة