فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون يوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي عنيف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعاً للمقاومة الفلسطينية على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وأكد الناطق بإسم وزارة الصحة في غزة د.”أشرف القدرة” عبر حسابه الشخصي على فيسبوك أن “الشهيد أحمد منير البسوس 28 عاماً، والشهيد عباد أسعد فروانة 29 عاماً، والشهيد محمد العرعير 27 عاماً” قد استشهدوا جراء قصف مدفعي من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي استهدف موقعاً للمقاومة شرقي مدينة غزة.
وشنت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف عدداً من مواقع ونقاط الرصد التابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استهدفت موقعاً آخر للمقاومة شرقي رفح جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى إستهداف موقع للمقاومة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقع إصابات في تلك الأماكن وفقا للمصادر الطبية بغزة.
وزعم المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أن استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، جاء رداً على إطلاق النار على دورية تابعة لجيش الاحتلال بموقع “كسوفيم” جنوب قطاع غزة.
فيما تناقلت وسائل الإعلام العبرية أخباراً عن إصابة أحد جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية إطلاق نار جنوب قطاع غزة وتم نقله عبر مروحية إلى مستشفى “سوروكا” بالنقب المحتل وهو قائد في وحدة لواء “جفعاتي” بحسب بيان لجيش الاحتلال.
ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها، شهدائها الثلاثة المجاهدين من سكان حي الشجاعية، الذين ارتقوا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لنقطة لقوة الضبط الميداني شرقي مدينة غزة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بياناتها عبر مواقعها الرسمية وعقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية في مختلف المناطق بقطاع غزة، أن “جريمة الاحتلال التي ارتكبها اليوم، لن تمر دون عقاب والمقاومة الفلسطينية ستحمي دماء شعبنا وستدافع عن هذه الدماء الطاهرة التي ارتقت اليوم أثناء أداء واجبهم على حدود غزة”.
ولا تزال طائرات الاستطلاع الإسرائيلي تحلق وبشكل مكثف وعلى ارتفاعات منخفضة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما ما تزال المقاومة الفلسطينية تواصل إطلاق الصواريخ نحو مستوطنات غلاف غزة، حيث تناقلت وسائل الإعلام عن سماع صافرات الإنذار تدوي هناك.
عذراً التعليقات مغلقة