’’داعش‘‘ يباغت السويداء بهجوم واسع ويوقع عشرات الضحايا

فريق التحرير125 يوليو 2018آخر تحديث :
عشرات الضحايا بتفجير انتحاري في السويداء – سانا

غياث الجبل – السويداء – حرية برس:

قتل العشرات من الأشخاص وجرح آخرين في محافظة السويداء، صباح اليوم الإربعاء، نتيجة هجوم شنّه تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ على قرى وبلدات الريف الشرقي الشمالي.

كما سقط عدد من القتلى صباح اليوم في المدينة نتيجة هجوم انتحاريين، في المحوري والمسلخ، وسمع دوي انفجارات في المحافظة، فيما تم رمي بعض القنابل اليدوية في عدة مناطق دون معرفة الفاعلين، كما قام مجهولون بإطلاق النار على المّارة بشوارع المدينة، وسط أنباء عن وقوع عدد المزيد من القتلى والجرحى.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر تنظيم ’’داعش‘‘ قاموا صباح اليوم بالهجوم على عدد من بلدات ريف السويداء من بينها “السويمرة، متونة، الشبكي، الشريحي، رامي، طربا” شرق المحافظة.

وأكدّت المصادر مقتل 5 مدنيين على الأقل في بلدة “المتونة” بالإضافة إلى إرتقاء 7 آخرين في بلدة داما في الريف الشمالي الشرقي للمدينة عرف منهم ’’صايل مخيبر، ريان صايل مخيبر، خضر حرب، زياد الحسين، واثق جمول، رسلان واثق جمول، سامر حرب‘‘.

فيما سقط عشرات الأشخاص في الريف الشرقي، بينما لم يعرف العدد الكلي للضحايا حتى اللحظة، مشيراً المصدر لوقوع عدد من القتلى في صفوف التنظيم.

وقال مصدر خاص ’’لحرية برس‘‘ في الريف الشرقي للمدينة، ’’إن تنظيم (داعش) تمّكن من السيطرة على عدد من المناطق شرق المحافظة من بينها تل بصير بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين أهالي السويداء‘‘، مؤكداً وقوع قتلى في قرية الشريحة، فيما لم يستطع الأهالي إجلائهم نتيجة الإشتباكات الدائرة.

وأضاف المصدر أن قرابة 40 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً بحصيلة غير نهائية في مشفى السويداء الوطني جراء التفجيرات في المدينة على الريف الشرقي والشمالي.

كما وجه أهالي ريف السويداء الشرقي نداء استغاثة لكل من هو قادر على حمل السلاح في المدينة لنجدتهم والتوّجه إلى خطوط الإشتباك، في ظل الغياب التام لقوات نظام الأسد.

يشار إلى أن تنظيم “داعش” يسيطر على مساحة واسعة من البادية شرق السويداء، بعد أن قام نظام الأسد بتأمين وصولهم من جنوب دمشق إلى شرق المدينة، عقب صفقة عقدها مع التنظيم، كما شهدت الآونة الأخيرة انسحاب كبير لقوات الأسد من المنطقة بعد أن قامت بشن معركة على التنظيم، ليعود الأخير ويسيطر على معظم المناطق التي خسرها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل