قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الثلاثاء إنه لن يكون هناك تعاون مع الجيش الروسي في سوريا على الأقل في الوقت الحالي.
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي في كاليفورنيا: “لن نقوم بأي شيء إضافي، حتى يفكر وزير الخارجية مايك بومبيو والرئيس (دونالد ترامب) في أي نقطة سنبدأ العمل فيها مع حلفائنا ومع روسيا في المستقبل”.
وكان الجنرال الأميركي جو فوتيل المشرف على العملية العسكرية في سوريا قال الخميس الماضي انه لم يتلق تعليمات جديدة للتعاون مع الروس منذ قمة ترمب وبوتين.
وأشار فوتيل إلى أن اي تعاون مع الجيش الروسي في سوريا سيستلزم موافقة الكونغرس أو تنازلا خاصا.
وأضاف فوتيل “إن قانون إقرار الدفاع الوطني يمنعنا من التعاون والتنسيق مع القوات الروسية”.
وأضاف إن المهمة الأميركية في سوريا حاليا واضحة وهي الحاق الهزيمة بتنظيم “داعش”.
ويتطلب أي تعاون مشترك بين الجيشين الأميركي والروسي موافقة الكونغرس الذي كان قد أقر في وقت سابق قانونا يحظر التعاون بين الجيشين على خلفية قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم في 2014.
والتنسيق الوحيد في سوريا حاليا بين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من جهة وروسيا من جهة ثانية يقتصر على خط ساخن للتأكد من عدم وقوع حوادث تشمل القوات أو الطائرات التابعة للطرفين.
Sorry Comments are closed