الاحتلال الإسرائيلي يسقط طائرة حربية لنظام الأسد

حرية برس:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن إسقاط طائرة حربية من طراز ’’سوخوي‘‘ تابعة لنظام الأسد بعد اختراقها أجواء الجولان المحتل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ’’أفيخاي أدرعي‘‘ عبر حسابه الرسمي في تويتر، إنه ’’تم متابعة المقاتلة بعد ان انطلقت من مطار التيفور، حيث خرقت الأجواء الاسرائيلية بعمق كيلومتريْن ومن ثم تم اعتراضها‘‘، وذلك بصاروخي باتريوت أطلقا باتجاه الطائرة التابعة لنظام الأسد.

#عاجل أطلق صاروخيْ #باتريوت باتجاه طائرة مقاتلة سورية من نوع #سوخوي اخترقت المجال الجوي الاسرائيلي في جنوب هضبة #الجولان.

لقد تم متابعة المقاتلة حيث خرقت الأجواء الاسرائيلية بعمق كيلومتريْن ومن ثم تم اعتراضها. pic.twitter.com/JYz9QYlbKJ

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 24, 2018

وحمّل المتحدث نظام الأسد مسؤولية هذه الخروقات لو وقعت، مضيفاً ’’ويتحمل المسؤولية عما يحدث في الشق السوري من هضبة الجولان‘‘،

وأشار ’’أدرعي‘‘ إلى أنه منذ ساعات الصباح هناك تصعيد في مؤشرات القتال الداخلي في سوريا بما فيه نشاطات متصاعدة لقوات جوية سورية، مؤكداً أن جيش الاحتلال موجود وفي حالة يقظة وجاهزية كبيرتيْن وسيواصل التحرك ضد خرق اتفاقات فك القوات من العام 1974.

ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن ’’الصافرات التي أطلقت في شمال إسرائيل، أمس الاثنين، ناتجة عن رصد إطلاق قذائف صاروخية في إطار القتال الداخلي في سوريا‘‘.

فيما لم يصدر أي تصريح بعد من قبل نظام الأسد أو وسائل الإعلام التابعة له حول إسقاط طائرة من طراز سوخوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتدور معارك عنيفة جداً في منطقة حوض اليرموك غربي درعا وفي عدة بلدات بريف القنيطرة بين تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ وقوات الأسد، حيث تشهد المنطقة غارات جوية مكثفة جداً، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت كامل المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم وخلفت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وسبق أن أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر اطلاق صواريخ من طراز ’’باتريوت‘‘ على طائرتي استطلاع لنظام الأسد انطلقت من الأراضي السورية واقتربت من هضبة الجولان المحتل.

ويأتي ذلك في ضوء التأهب الذي تعيشه إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في الجنوب السوري، حيث دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته المتواجدة في هضبة الجولان المحتل تحسباً لأي تطورات على خلفية العملية العسكرية التي شنها نظام الأسد في محافظة درعا.