زينب سمارة – حرية برس
شنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مواقع في غربي سوريا يوم الأحد، وقد أشارت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إلى أن المواقع المستهدفة تقع على حدود بلدة مصياف الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة حماة، أما المصدر اللبناني ممثلا بقناة “الميادين” المقربة من حزب الله فقد أشار إلى قيام مقاتلات جيش الاحتلال بشن الهجوم من المجال الجوي اللبناني.
وقالت “الميادين” إن الهجمة استهدفت “مؤسسة علمية”، لكن مصادر إعلامية قالت إن الموقع المستهدف ما هو إلا مستودع أسلحة تابع لنظام بشار الأسد. بينما تناقلت مصادر معارضة أنباء تواجد قوات إيرانية في الموقع المستهدف وقيامهم باستخدام المستودع لتطوير وإنتاج أسلحة كيميائية.
وقد نقل مصدر في المخابرات لوكالة رويترز تواجد بعض القواعد العسكرية الإيرانية بالقرب من المعسكرات التابعة لنظام الأسد، فقد تم في العام الماضي تداول أخبار حول استهداف السلاح الجوي الإسرائيلي موقعا بًالقرب من بلدة مصياف، ويذكر أن هذا الهجوم المزعوم قد شن في الذكرى العاشرة لتدمير “إسرائيل” المفاعل النووي السوري.
بينما وصف لواء في جيش الأسد الموقع المستهدف ب”المنشأة العسكرية” مضيفاً أن موقعاً مجاوراً لتخزين الصورايخ قصيرة المدى وصواريخ أرض أرض قد استهدف أيضاً، لكن مراقباً حربياً قال إن الولايات المتحدة الأمريكية تصف الموقع المستهدف بالمصيف بمركز لتصنيع الأسلحة الكيميائية، إضافة إلى ما تداولته قوى المعارضة حول تواجد مصنع لصناعة وتطوير الأسلحة لصالح النظام وحزب الله في الموقع المستهدف.
وقام نظام الأسد الأسبوع الماضي باتهام إسرائيل باستهداف قاعدة جوية عسكرية بالقرب من حمص لإيوائها قوات إيرانية، يذكر أن هذا الاستهداف يعد الثالث خلال عام بحسب تقارير خارجية.
ونقلت وكالة “سانا” أن سلاح الدفاع الجوي في حالة تأهب نظرا لاختراق طائرات المجال الجوي السوري قادمة من الأردن ووصولها قاعدة “تي فور” بالقرب من قرية التياس قرب حمص، وطيرانها على ارتفاعات صغيرة فوق منطقة التنف حيث تتواجد قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي.
عذراً التعليقات مغلقة