عائشة صبري – حرية برس
افتتح الجيش السوري الحرّ متمثلاً بجبهة تحرير سوريا، اليوم السبت، معبراً إنسانياً وتجارياً، يربط الريف الغربي لحلب الخاضع لسيطرة الحرّ بأحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وفي تصريح خاص لحرية برس، أوضح السيّد “محمد أديب” عضو المكتب الإعلامي في جبهة تحرير سوريا أنّ المعبر هو معبر “مؤقت” بين مواقع سيطرة الجبهة في بلدة المنصورة وبين مواقع سيطرة نظام الأسد في حي حلب الجديدة غربي حلب، ومدة افتتاحه عشرة أيام بشكل “تجريبي” وللحالات الإنسانية والبضائع التجاريّة فقط.
وقال “أديب”: إنّ معبر المنصورة سيُساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وستكون البضائع الداخلة إلى مناطق النظام عليها رسوم بسيطة، أمّا البضائع الداخلة للمناطق المحرّر بواسطة المعبر، ستكون معفاةً من الرسوم، وذلك تخفيفاً عن المواطنين نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها جراء استمرار الحرب منذ سبع سنوات.
وأضاف عضو المكتب الإعلامي: “لا يمكننا الحديث عن افتتاح معبر رسمي حالياً إلا بعد فترة معينة حتى تتبيّن كيفية سريان الأمور في المعبر خلال الفترة التجريبية”. مشيراً إلى أنّه من يشرف عليه شركة تجارية تسمّى “الهدى” وهي شركة تفاوض جميع الأطراف وتم الاتفاق على شروط معينة، وكانت فاوضت سابقاً على معبر مدينة عفرين بين الثوار وميليشيات الوحدات الكردية، وممكن مع مرور الوقت أن يصبح معبراً مدنياً بشكل ثابت.
يذكر أنّ طريق معبر المنصورة مقطوع منذ مطلع العام 2013 إبان المعارك العنيفة بين فصائل الثوار وقوّات الأسد في مناطق محافظة حلب.
عذراً التعليقات مغلقة