حرية برس:
يعتزم الاتحاد الدولي للفيفا زيارة ثلاثة مدن سورية خاضعة لسيطرة نظام الأسد، من أجل رفع الحظر عن الملاعب.
جاء ذلك خلال تصريح ’’محمد فادس الدباس‘‘ رئيس اتحاد كرة القدم السورية لموقع ’’روسيا اليوم‘‘ الروسي، حيث توّجه بالشكر لرئيسي الاتحادين الدولي والآسيوي لتعاونهما الكامل مع حكومة نظام الأسد في مساعيه نحو إجراءات رفع الحظر عن الملاعب السورية.
وأوضح رئيس الاتحاد السوري، أن المدن التي ستزورها لجان التقييم هي العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية غرب البلاد ومدينة حمص وسط سوريا.
وأكد ’’الدباس‘‘ أن شروط رفع الحظر الأساسية تتمثل في وضع أمني مستقر تماماً للمدينة المرشحة، إضافة إلى تجهيز الملاعب حسب مقاييس الاتحادين الدولي والآسيوي ووجود مسافة معينة بين الملعب وأقرب مطار إليه، إضافة إلى توفر عدد معين من الفنادق في المدينة.
وسبق أن أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ’’جياني إنفانتينو‘‘، في حزيران/يونيو الماضي، أن الفيفا يدرس حاليا إمكانية رفع الحظر عن الملاعب السورية، وذلك بعد طلب قدمته سوريا بهذا الشأن.
وفي حديث ’’إنفانتيينو‘‘ لوكالة ’’سبوتنيك‘‘ الروسية، حول إمكانية رفع الحظر عن الملاعب السورية وإمكانية مشاهدة المنتخبات السورية تشارك في التصفيات الدولية على أراضيها، قال: “إن شاء الله” باللغة العربية.
وأضاف ’’إنفانتيينو‘‘ ’’آمل ذلك، والسوريون قدموا طلباً وسندرسه بالتأكيد كما فعلنا مع العراق، ونتمنى رؤية الفرق السورية تلعب على أرضها‘‘.
وكان الاتحاد الدولي للفيفا قد فرض حظراً على الملاعب السورية، نتيجة للظروف الأمنية التي مرت بها سوريا بعد عام 2011، الأمر الذي دعا المنتخب السوري الأول لخوض التصفيات المؤهلة لكاس العالم ٢٠١٨ في ماليزيا.
وطالب الاتحاد السوري لكرة القدم مراراً برفع الحظر عن الملاعب السورية، والسماح للمنتخب بلعب مبارياته على أرضه، بحجة أن سوريا أصبحت آمنة بعد سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة كانت تحت سيطرة المعارضة.
وكان قد حوّل نظام الأسد عدداً من الملاعب في المحافظات إلى مراكز اعتقال أو مهابط للطائرات المروحية وانطلاق لعملياته العسكرية أو ثكنات لقواته والمليشيات المساندة لها.
عذراً التعليقات مغلقة