حرية برس:
وصلت الدفعة الأولى من مهجري محافظة القنيطرة صباح اليوم السبت، إلى معبر مورك في ريف حماه الشمالي، في إطار عمليات التهجير المفروضة على الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.
وبحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري فإن أول دفعة من مهجري القنيطرة وصلت إلى معبر مورك شمال حماه، بعد أن كان من المقرر أن تكون نقطة الصفر في قلعة المضيق.
وتضمنت القافلة 62 حافلة تقل على متنها 2804 أشخاص، بينهم 1132 رجلاً، و 703 سيدات، و 969 طفلاً، حيث تقوم عمليات نقل المهجرين بإرسالهم إلى مخيمات الإيواء المؤقتة، تمهيداً لتأمين منازل لهم ومخيمات.
وتوصلت فصائل القنيطرة، الخميس، إلى اتفاق تسوية شامل لكافة المحافظة مع نظام الأسد، باستثناء الفصائل الرافضة للتسوية على أن تبدأ عملية التهجير القسري نحو الشمال السوري صباح الخميس، مع السلاح الفردي فقط. إلا أن إصرار النظام على استعادة أسرى له عند تحرير الشام خلال معركة مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب، أدى إلى عرقلة التهجير وتأجيله.
وانضمت بلدات محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي إلى اتفاقات التسوية بعد كل من درعا البلد وشرق المحافظة، وباتت قوات نظام الأسد مدعومة بمليشيات إيرانية وقوات العدوان الروسي تسيطر على معظم أرجاء المحافظتين.
يُذكر أن هذه الدفعة الثانية من الجنوب السوري، حيث وصلت الدفعة الأولى من مدينة درعا إلى “قلعة المضيق” ثم إدلب، في 16 تموز / يوليو الجاري، وتضمّنت 430 شخصاً بينهم 213 رجلًا أبرزهم رئيس محكمة دار العدل “عصمت العبسي” و77 سيدةً و 140 طفلاً، وتوزعوا في مخيمات ساعد وميرنار ومدن وبلدات إدلب، عبر تسع حافلات بالإضافة إلى سيارات مدنية.
عذراً التعليقات مغلقة