في معلومات خطيرة هي الأولى من نوعها، كشف الدكتور شاهين دادخواه، العضو السابق في الفريق المفاوض النووي ومستشار حسن روحاني خلال رئاسته للمجلس الأعلى للأمن القومي، وأحد مسؤولي فرع الاستخبارات في وزارة المخابرات وعضو الوفد المفاوض في المحادثات الثلاثية الإيرانية – الأمريكية – الأفغانية والمحادثات الثلاثية الإيرانية ـ العراقية ـ الأمريكية بعيد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، أنه زار تل أبيب عام 2010 بتكليف رسمي من النظام الإيراني، وأنه التقى مع وزير الصناعة الإسرائيلي ومسؤولين رفيعي المستوى في جهاز الاستخبارات «الموساد».
وأضاف خلال حديثه لقناة «صوت أمريكا» الناطقة بالفارسية التابعة للحكومة الأمريكية، أنه تباحث مع بعض المسؤولين الأمنيين وغير الأمنيين الإسرائيليين بهدف تضمين المصالح الإيرانية، وأنه قدم تقريرا عن نتائج زيارته لكبار المسؤولين الإيرانيين.
وفي مقطع آخر من حديثه، اتهم وزارة المخابرات الإيرانية بعدم الكشف عن القتلة الحقيقيين للعلماء النوويين الإيرانيين، وقال «قتلة شهدائنا النوويين هم أحياء، ويترددون في شوارع طهران يومياً، ويستهزئون بنا».
وأوضح أن بعض المسؤولين السابقين في وزارة المخابرات الإيرانية أعطوا المعلومات والإحداثيات لأجهزة استخباراتية خارجية لاغتيال علمائنا النوويين، وأنه حتى اليوم لم نسمع عن محاكمة هؤلاء، مؤكداً أن أولئك الذين اعتقلتهم السلطات بتهمة هذه الاغتيالات لا علاقة لهم بالأمر لا من قريب ولا من بعيد.
المصدر: القدس العربي
عذراً التعليقات مغلقة