حرية برس:
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، اليوم الجمعة، سيطرته على 12 قرية في محيط منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها في ريف درعا الغربي.
وقالت وكالة أعماق المناصرة للتنظيم في بيان لها، ’’إن التنظيم سيطر على كل من قرى (البكار، العبدلي، الجبيلية، المقرز، سد المقرز، المعلقة، المجاعيد، الدرعيات، أبو حجر، المشيدة، عين زبيدة، سد الجبيلية)، بعد انسحاب فصائل الجيش الحر منها‘‘.
وأضافت الوكالة أن أكثر من 25 عنصراً من قوات الأسد قتلوا خلال محاولتهم التقدم على تل عشترة وجلين في حوض اليرموك غربي درعا.
يأتي هذا بعد التوصل لاتفاق برعاية روسية يشمل جميع مناطق محافظة القنيطرة باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة ’’هيئة تحرير الشام‘‘، يقضي بخروج جميع الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري، بالإضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.
وتتعرض منطقة حوش اليرموك بريف درعا الغربي لقصف جنوني وعنيف جداً، فيما ذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن الطيران الحربي والمروحي استهدف مواقع التنظيم في مدينة تسيل في ريف درعا الغربي بعدد من الضربات الجوية، بالتزامن مع استهدافات متتالية بالمدفعيه الثقيلة و صواريخ أرض-أرض.
واعتبر ناشطون أن ما يحدث في حوض اليرموك هو حملة تدمير ممنهجة فقط مشابهة لما حدث في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، هدفها ليس هزيمة تنظيم الدولة كما يدعي نظام الأسد وروسيا، حيث أن الغالبية العظمى من المدنيين قد أخلوا منازلهم في المنطقة واتجهوا نحو السهول والوديان والمزارع التي اعتبروها أنها أكثر أماناً من المنازل.
Sorry Comments are closed