القنيطرة – حرية برس
تنتظر حافلات التهجير في محافظة القنيطرة إجلاء مئات من الرافضين تسوية أوضاعهم مع نظام الأسد برفقة عائلاتهم، بموجب اتفاق تم التوصل إليه يوم الخميس.
وينص الاتفاق على عودة جيش الأسد إلى المناطق التي كان يحتلها قبل العام 2011، وتسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط وخروج من لا يرغب بالتسوية نحو الشمال.
لكن المفاوضات تعرقلت بحسب مراسلة “حرية برس” في درعا، لجين مليحان، التي قالت إن الفصائل اشترطت تجهيز 300 حافلة لإجلاء المقاتلين وعائلاتهم ومن لا يرغب بالتسوية من كل بصرى الشام ومحجة والصنمين وجاسم ونوى.
فيما قالت وسائل إعلام موالية إن عشر حافلات دخلت قرية أم باطنة مساء الخميس استعداداً لعملية التهجير.
وانضمت بلدات محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي إلى اتفاقات التسوية بعد كل من درعا البلد وشرقي المحافظة، وباتت قوات نظام الأسد مدعومة بمليشيات إيرانية وقوات العدوان الروسي تسيطر على معظم أرجاء المحافظتين، إثر حملة عسكرية ضخمة بدأتها قبل نحو شهر أرغمت فيها الفصائل على توقيع اتفاقات منفصلة تنص على تسليم أسلحتها ومواقعها لجيش الأسد وإلحاق المتخلفين والمنشقين بالخدمة الإلزامية، وتهجير من لا يرغب بالتسوية.
عذراً التعليقات مغلقة