أهالي السويداء يشتكون من شحّ المياه ونقص حاد في مواردها

فريق التحرير119 يوليو 2018آخر تحديث :
انخفاض منسوب المياه في إحدى سدود محافظة السويداء نتيجة قلّة هطول الأمطار في فصل الشتاء – عدسة: غياث الجبل – حرية برس©

غياث الجبل – السويداء – حرية برس:

تعاني قرى ريف السويداء الشمالي الشرقي من نقص في المياه، نتيجة تعدد الأسباب التي أدت الى مشكلة شحّها، الأمر الذي دفع الأهالي إلى شراء صهاريج مياه على حسابهم بعد تعطل عدد من الآبار المغذية لهذه المناطق.

وافادت مصادر محلية في بلدة “الحقف” بريف السويداء الشمالي الشرقي، أن الأهالي يعانون من نقص حاد في مياه الشرب نتيجة تعطل بئر مؤسسة المياه الوحيد في البلدة، وهذا ما حمّلهم تكاليف مادية إضافية في شراء صهاريج على نفقتهم الشخصية.

حيث قال ’’نبيل نوفل‘‘ مدير وحدة مياه منطقة ’’شهبا‘‘ بريف السويداء الشمالي والتي تتبع لها قرية الحقف لصحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد، ’’أنه تم اللجوء لربط شبكة المياه في القرية مع البئر الزراعي المخصص لأغراض الري في القرية والتابع للموارد المائية، كحل إسعافي إلا أن بعض المنازل المرتفعة في الجهة الشمالية الشرقية من الحقف لا تصلها المياه بالشبكة أو قد تصلها بنسبة ضعيفة‘‘.

وبيّن مصدر خاص في بلدة ’’طربا‘‘ شرق السويداء لحرية برس، أن هناك 5 آبار مياه موجودة في منطقة الدياثة شرق المدينة، تغطي إحتياجات ما يقارب عشر بلدات بريف المحافظة الشرقي، إلا أن بئرين منها تعطلت منذ مدة طويلة ولازالت حتى هذه اللحظة خارج الخدمة

ولفت المصدر إلى أن الآبار الثلاثة المتبقية، قد خرجت في الأيام القليلة الماضية عن الخدمة نتيجة قطع الكهرباء بشكل مستمر وغير منتظم في كامل أرجاء المحافظة، لتعود الآن إلى العمل، مؤكداً أن المياه تصل شحيحة إلى البلدة، وهذا بسبب ضعف التيار الكهربائي.

وأردف المصدر قائلاً: ’’إن الأهالي يقومون بشراء صهاريج المياه على حسابهم الشخصي، وإن تكلفة الصهريج الذي يحوي 20 برميل تبلغ 5000 ليرة سورية، ولا يكفي سوى لأيام معدودة‘‘.

ويتخوف الكثير من أهالي السويداء من نقص المياه لهذا العام، نتيحة خروج العديد من الآبار عن الخدمة، مع انخفاض في منسوب المياه، نتيجة عدم هطول الأمطار بكثرة في فصل الشتاء الماضي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل