حرية برس:
توصلت فصائل الثوار في القنيطرة إلى اتفاق تسوية مع نظام الأسد وروسيا لكافة المحافظة باستثناء “هيئة تحرير الشام” و “حركة أحرار الشام، إضافة لتهجير أي مجموعات أخرى رافضة للاتفاق إلى الشمال السوري.
وأفاد مراسل حرية برس في القنيطرة أنه تم الوصول لإتفاق مبدئي بين فصائل الثوار وروسيا برعاية اقليمية يقضي إلى وقف إطلاق النار، حيث سيتم تسليم المنطقة أمنياً وعسكرياً لفصيل جديد وهو “جيش الجنوب” بقيادة عسكريين منشقين عن نظام الأسد.
وبحسب مصادر عسكرية فإن الفصيل لن يكون تابعاً لروسيا أو النظام ومن يرفض الاتفاق بامكانه الخروج إلى الشمال السوري، وسينتشر في النقاط العسكرية التابعة للنظام ضمن اتفاق فصل القوات مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما تم الاتفاق على إخراج “هيئة تحرير الشام – حركة احرار الشام – ألوية الفرقان” إلى محافظة إدلب بعد أن قاموا بمفاوضات فردية بينهم وبين الجانب الروسي، وبالمقابل انسحاب الميليشيات الاجنبية والإيرانية من المنطقة.
وتعثرت المفاوضات بسبب طلب قوات الأسد أسرى لها عند “هيئة تحرير الشام” خلال معركة أبو الظهور العسكري، في حين قالت تحرير الشام إن الأسرى قتلوا حينها ولا يوجد أحد منهم على قيد الحياة.
يُشار أن المفاوضات بين فصائل الثوار والجانب الروسي لا تزال جارية حتى اللحظة لتحسين شروط التفاوض من خلال السماح للرافضين بأخد سياراتهم الخاصة والسلاح المتوسط معهم إلى إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة