حرية برس:
دخلت حافلات إلى بلدتي “كفريا والفوعة” بريف إدلب لإجلاء قاطنيها، بموجب الاتفاق بين فصائل الثوار والمليشيات الشيعية داخل البلدتين.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب علاء فطراوي أن أكثر من 100 حافلة دخلت لإجلاء الميليشيات الإيرانية والمدنيين في بلدتي كفريا والفوعة و البالغ عددهم نحو سبعة آلاف شخص،حيث سيتم إجلاء كامل للبلدتين خلال الساعات القادمة إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب.
ومن جهته، قال “عبد الله الحسن” المشرف على عملية التفاوض في هيئة تحرير الشام لـ”إباء”: إن الهيئة “شكلت غرفة عمليات لأجل تحرير بلدتي كفريا والفوعة، بالتزامن مع انطلاق عملية التفاوض مع العدو الإيراني”.
وأضاف أن “عملية التفاوض تضمنت انسحاب الميليشيات الشيعية من البلدتين، مع السماح بالبقاء لمن أراد منهم والخروج لمن يرغب من المدنيين، مقابل الإفراج عن 1500 أسير وأسيرة على خلفية الثورة السورية، بالإضافة إلى الإفراج عن 37 أسيراً مقاتلاً من الفصائل من سجون إيران في منطقة السيدة زينب في دمشق، و أربعة أسرى داخل بلدة الفوعة”.
بدروها أكدت وكالة النظام الرسمية “سانا” دخول عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف إلى بلدتي كفريا والفوعة، صباح اليوم، لإخراج الأهالي المحاصرين، بالإضافة إلى تحرير كامل العدد المتبقي من أسرى بلدة “اشتبرق”، عبر ممر “تلة العيس” جنوب حلب.
وأفاد مراسل حرية برس ليلة أمس، بسماع دوي انفجارات متتالية مصدرها بلدتي كفريا والفوعة، يرجح أنها أصوات تفجير الآليات الثقيلة والذخائر من قبل مليشيات الأسد وإيران قبل الخروج بموجب الاتفاق الأخير.
ويقطن بلدتي كفريا والفوعة غالبية من الطائفة الشيعية الاثني عشرية، وعمد نظام الأسد منذ بداية الثورة إلى زج أهالي البلدتين في أتون المعارك والمواجهات التي شهدها الشمال السوري، وتحويلهما إلى مركزين عسكريين للميليشيات الموالية.
عذراً التعليقات مغلقة