حرية برس:
انطلقت القمة التاريخية بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الأمريكي “دونالد ترامب” في العاصمة الفنلندية “هلسنكي”، وذلك لبحث العلاقات الثنائية المتوترة، وجملة من القضايا الدوليّة أبرزها الملف السوري.
وقال الرئيس الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘، اليوم الاثنين، أمام وسائل الإعلام قبيل اجتماعه المغلق مع نظيره الروسي ’’فلاديمير بوتين‘‘، إن إقامة علاقات ودية مع روسيا ”أمراً محموداً وليس مكروهاً“.
وأضاف ’’ترامب‘‘ بعد الإشادة باستضافة روسيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم، ”الأهم من ذلك هو أن لدينا الكثير من الأمور الجيدة التي يمكن أن نتحدث بشأنها“.
وأوضح ’’ترامب‘‘ أن محادثاته مع ’’بوتين‘‘ ستتناول ”كل شيء بدءاً من التجارة ومروراً بالشؤون العسكرية والصواريخ وانتهاءً بالصين.
وستكون على جدول أعمال القمة الأمريكية الروسية الكثير من الملفات الصعبة والمعقدة، من أوكرانيا إلى سوريا ومن كوريا الشمالية إلى إيران، إلا أن المراقبين من البلدين يرون أنه يصعب تحقيق أي تقدم حقيقي في معظمها.
وتناقش القمة الأمريكية الروسية الملف السوري، حيث ظهرت بوادر الاتفاق بين البلدين منذ مدة، لا سيما أن ’’بوتين‘‘ تعهد بتقليص القوات الروسية هناك، وعدم التدخل في الضربات الجوية الإسرائيلية على المليشيات الإيرانية في سوريا.
وتشير صحيفة الإندبندنت إلى أن موسكو ستتولى العمل على سحب المليشيات الإيرانية من الحدود الإسرائيلية مقابل الانسحاب الأميركي من المنطقة، وأن القمة قد ينتج عنها في النهاية بيان غامض حول “المقاتلين الأجانب في سوريا”، يؤوله ترامب كانتصار لصالحه.
وتأتي قمة هلسنكي كاختبار للعلاقات بين الرجلين والبلدين، ولمستقبل ملفات ثناية ودولية شائكة، بعد لقاءات سريعة وغير مثمرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، على وقع اتهامات طالت الرئيس الأميركي بشأن علاقة خاصة بروسيا.
عذراً التعليقات مغلقة