اتساع المظاهرات جنوبي العراق والسلطات تستنفر

فريق التحرير15 يوليو 2018آخر تحديث :
محتجون عراقيون يضرمون النار في إطارات بمدخل البصرة يوم 12 يوليو تموز 2018. تصوير: عصام السوداني – رويترز.

وضع العراق قوات الأمن في حالة تأهب قصوى اليوم السبت مع تصاعد الاحتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد في محافظات بالجنوب.

وفي محافظة كربلاء، اقتحم المئات من المتظاهرين، مبنى مجلس المحافظة وسط المدينة، مرددين شعارات مناهضة للحكومة الاتحادية ومسؤولي الإدارة المحلية في المحافظة.

وأصدر حيدر العبادي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، هذا الأمر ليل الجمعة في توجيه عسكري اطلعت عليه رويترز.

وقالت مصادر أمنية إن السلطات أرسلت بالفعل تعزيزات من وحدة مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة من الجيش للمساعدة في حماية الحقول النفطية في محافظة البصرة حيث تجمع متظاهرون لليوم السادس على التوالي.

وجاء أمر العبادي في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات المتزايدة والتي امتدت يوم الجمعة من البصرة، حيث أغلق السكان ميناء أم قصر، إلى مدن العمارة والناصرية والنجف.

وكانت التظاهرات الشعبية المطالبة بالخدمات وفرص العمل قد تجددت اليوم في محافظات البصرة وبابل وكربلاء والنجف.

واقتحم مئات المحتجين المطار يوم الجمعة وأوقفوا حركة الملاحة الجوية في مدينة النجف التي تضم مزارات شيعية.

وتأججت الاحتجاجات في البداية من محافظة البصرة، التي تعد مركز صناعة النفط في العراق، الأحد الماضي، إثر مقتل محتج وإصابة 3 آخرين جراء ما قال محتجون إنه “إطلاق نار لجأ إليه الأمن لتفريق متظاهرين” شمالي المحافظة.

وامتدت التظاهرات مساء الجمعة، لتشمل محافظات ذي قار وبابل وكربلاء وميسان والديوانية والنجف.

وتتركز مطالب المحتجين على تحسين الواقع المعيشي، وتوفير الخدمات الأساسية من قبيل الماء والكهرباء، ومحاربة الفساد المالي والإداري المتفشي في دوائر الدولة ومؤسساتها، وتوفير فرص عمل للعاطلين.

المصدر الأناضول + رويترز
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل