حرية برس:
جددت إيران حديثها عن وجودها العسكري في سوريا، اليوم الجمعة، رابطةً الأمر بنظام الأسد في حال طلب بقائها أو انسحابها من الأراضي السورية.
وقال ’’علي أكبر ولايتي‘‘ مستشار الزعيم الأعلى الإيراني ’’آية الله علي خامنئي‘‘، إن طهران تنسق المواقف بشأن وجودها العسكري في سوريا مع موسكو ونظام الأسد.
جاءت تصريحاته في مؤتمر صحفي في موسكو ردا على سؤال بشأن إن كانت إيران ستسحب قواتها من المنطقة الحدودية الجنوبية بسوريا القريبة من إسرائيل.
وأوضح ’’ولايتي‘‘ أن طهران ستسحب ”مستشاريها العسكريين“ من الأراضي السورية والعراقية على الفور إذا كانت تلك هي رغبة حكومتي البلدين.
وزعم ’’ولايتي‘‘ قائلاً: إن ”الوجود الإيراني والروسي في سوريا سيستمر لحماية البلاد من الجماعات الإرهابية والعدوان الأمريكي، سنغادر على الفور إذا أرادت الحكومتان العراقية والسورية ذلك وليس بسبب ضغوط أمريكا وإسرائيل“.
وتصدر وجود المليشيات الإيرانية في سوريا دائرة الحديث العسكري والسياسي مؤخراً، وخاصة بعد سيطرة نظام الأسد بدعم روسي على مناطق واسعة من الأراضي السورية التي كانت خاضعة لنفوذ فصائل الجيش الحر، والحدث عن الانتقال إلى رسم المستقبل السياسي للمنطقة مستقبلاً.
بينما شددت أمريكا على فكرتها بضرورة الانسحاب الإيراني من سوريا، فيما اتجهت موسكو لمنحى مغاير معتبرةً فيه أن انسحاب إيران من المنطقة بشكل كامل أمر لا يمكن تحقيقه.
وتكررت التصريحات الأمريكية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية على ضرورة انسحاب المليشيات الإيرانية من سوريا والمنطقة في حال أرادت رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
فيما رفعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حدة التهديدات لنظام الأسد محذرةً قواته مع المليشيات الموالية له من الإقتراب والتوغل في هضبة الجولان المحتل، وذلك في ظل الحملة العسكرية التي شنّها بمساعدة حلفائه روسيا وإيران في الجنوب السوري.
Sorry Comments are closed