حرية برس:
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه أطلق صاروخ باتريوت لاعتراض طائرة بدون طيار تابعة لنظام الأسد قادمة من ناحية سوريا واخترقت أجواء الجولان المحتل.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان له، أن الحادثة أسفرت عن انطلاق صافرات الدفاع الجوي في هضبة الجولان والحدود الأردنية القريبة.
بدوره، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ’’أفيخاي أدرعي‘‘، أن ’’جيش الدفاع اعترض من خلال بطارية باترويت طائرة جوية بدون طيار تسللت من جهة سوريا باتجاه الأجواء الاسرائيلية‘‘.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن ’’جيش الدفاع لن يسمح خرق السيادة الجوية لدولة إسرائيل، وسيتحرك ضد أي محاولة للمساس بمواطنيها‘‘.
#عاجل قبل قليل اعترض #جيش_الدفاع من خلال بطارية #باتريوت قطعة جوية دون طيار تسللت من جهة #سوريا باتجاه الأجواء الاسرائيلية. لقد رصدت أنظمة الدفاع الجوي التهديد وتابعته. جيش الدفاع لن يسمح خرق السيادة الجوية لدولة #إسرائيل وسيتحرك ضد أي محاولة للمساس بمواطنيها pic.twitter.com/VitdPSmYML
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 11, 2018
من جهته، قال المتحدث الصحفي باسم جيش الاحتلال ’’يوناتان كونريكوس‘‘، إن الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها شمال إسرائيل في وقت سابق من اليوم، كانت تنفذ مهمة استطلاعية، ولم تكن مسلحة.
وأكد أن الطائرة كانت تابعة لقوات نظام الأسد، وأنها لم تكن مسلحة وكانت تنفذ مهمة استطلاع، مشيراً إلى أنه ’’يتعين علينا معرفة كيف دخلت الأجواء الإسرائيلية بشكل مقصود أو بالخطأ‘‘.
فيما لم يصدر أي تصريح حتى اللحظة من نظام الأسد ووسائل إعلامه حول خبر تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لطائرة تابعة له.
وسبق أن هدد الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، برد عنيف على أي محاولة انتشار لقوات نظام الأسد في هضبة الجولان المحتل.
ويأتي ذلك في ضوء التأهب الذي تعيشه إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في الجنوب السوري، حيث دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته المتواجدة في هضبة الجولان المحتل تحسباً لأي تطورات على خلفية العملية العسكرية التي شنها نظام الأسد في محافظة درعا.
وتعرضت مدن وبلدات محافظة درعا لأشرس حملة عسكرية شنها نظام الأسد بالتعاون مع حلفائه روسيا وإيران، منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في يوليو/ تموز 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غربي سوريا.
وكانت فصائل المنطقة الشرقية في درعا أبرمت اتفاقاً الجمعة مع الروس يقضي بوقف الأعمال القتالية مقابل تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب قوات الأسد من البلدات التي تقدمت إليها مؤخراً وتهجير من لا يرغب بالتسوية ورفع علم نظام الأسد فوق المؤسسات الحكومية.
وبدأ تنفيذ الاتفاق بتسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن إلى نظام الأسد، وذلك بعد هجوم وحشي بدأ منذ نحو ثلاثة أسابيع تسبب بقتل العشرات من المدنيين وتهجير نحو 300 ألف من منازلهم باتجاه الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
Sorry Comments are closed