ضحايا مدنيون بقصف ’’داعش‘‘ والروس يدخلون طفس غرب درعا

فريق التحرير111 يوليو 2018آخر تحديث :
سيارات تابعة لعناصر الشرطة الروسية تدخل مدينة طفس في درعا – 11 تموز 2018 – تواصل اجتماعي

حرية برس:

استشهد عدد من المدنيين وأصيب اخرين بجروح، اليوم الأربعاء، جراء استهداف جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، بلدة حيط بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وقالت مصادر محلية، إن جيش خالد قد استهدف بلدة حيط بقذائف الهاون، أسفرت عن وقوع أربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال، وجرح اخرين بينهم نساء وأطفال بعضهم تعرض لإصابات خطيرة، مشيرةً إلى إسعاف بعض المصابين للنقطة الطبية في القرية، فيما نقلت الحالات الصعبة للمشافي المجاورة.

وأوضحت المصادر أن استهداف ’’جيش خالد‘‘ للقرية بقذائف الهاون من مواقعه، تزامن مع شنّه هجوماً محاولاً السيطرة على البلدة.

وشهدت منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظمها اليوم الأربعاء، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق  للمرة الأولى في المنطقة بين الطرفين.

واستهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد بعدة براميل متفجرة قرى وبلدات يسيطر عليها التنظيم، بالإضافة إلى غارات للطيران الروسي، على بلدة سحم الجولان.

ويأتي هذا مع دخول الشرطة العسكرية الروسية اليوم الأربعاء، إلى مدينة طفس والتي كانت خاضعة لسيطرة الجيش الحر في ريف درعا الغربي.

ولفتت المصادر إلى أن ذلك جاء عقب اتفاق أُبرم بين الروس والفصائل العسكرية، مشيرةً إلى أنه لم يدخل مع القوات الروسية أي عنصر من قوات الأسد، أو أي مسؤولين ممثلين عن النظام.

ووفقاً للاتفاق، فأن الفصائل العسكرية لا تسلم سلاحها المتوسط والخفيف، وتبقى في مناطقها، ومواقعها في المدينة ومحيطها، دون أي تعليقات رسمية من الفصائل حتى الآن.

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أمس الثلاثاء، أن اتفاقاً تم التوصل إليه بين النظام وفصائل الجيش الحر في بلدات سملين وكفر شمس وكفر ناسج وعقربا بريف درعا الشمالي.

ونص الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المطلوبين أمنياً، وإعادة تفعيل المؤسسات التابعة لحكومة نظام الأسد إلى البلدات المذكورة والمساعدة على عودة من خرج منها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل