حرية برس:
أفادت وسائل إعلامية تركية بأن مديرية الأمن في اسطنبول أوقفت المدعو “عدنان أوكتار” المعروف أيضاً باسم “هارون يحيى”، في إطار عملية انطلقت، فجر الأربعاء، في 5 ولايات تركية، بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و234 من أتباعه يواجهون تهما مختلفة.
وذكرت وكالة الأناضول بحسب مصادر أمنية، أن بين الاتهامات التي يواجهها الرجل وأتباعه، تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسياً، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.
كما يواجه المذكورين تهماً أخرى، بينها استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم “عدنان أوكتار”.
وداهمت فرق الأمن 120 مكاناً في إطار العملية التي شملت ولايات إسطنبول وأنقرة وموغلا وأنطاليا، وأوقفت 79 شخصاً من إجمالي عدد الصادرة بحقهم مذكرات توقيف، بينهم أوكتار التي ألقت القبض عليه أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية.
ويطلق “أوكتار” على نفسه صفة “المفكر الإسلامي العصري”، فيما أثار سلوكه وتصرفاته جدلاً واسعاً، وخاصة ظهوره “أمام راقصات وفنانات إغراء مرتديات ملابس مثيرة وأمامهن زجاجات الخمر، ومشاركتهن الرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة بالنوادي الليلية، والتي يعرضها عبر قناة يمتلكها”.
ويدعي أنه مهتم “بالفكر الإسلامي ومناهض للإلحاد والمادية، ونشر العديد من الكتب والمقالات، وترجمت أعماله إلى أهم لغات العالم، واعتقل عدة مرات بتهم مختلفة. ويقال إنه يرفض الزواج بزعم الانشغال بالفكر”.
وتتهم وسائل إعلام تركية “أوكتار” بأن له علاقات وثيقة مع إسرائيل، والمؤسسات الماسونية واليهودية، ويقال عنه إنه مدعوم من قبل “العديد من المؤسسات السياسية والعلمية الكبيرة في الغرب”.
Sorry Comments are closed