حرية برس:
جددت روسيا حديثها عن تزويد نظام الأسد بمنظومات الدفاع الجوي المتطورة “S-300″، واشترطت على ذلك بأن يكون التزويد بناءً على طلب من النظام.
وقال وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” في مقابلة مع صحيفة “إل جورناله” الإيطالية، اليوم الأربعاء، إن “قرار توريد الصواريخ لتسليح أي جيش أجنبي يتخذ بناء على طلب موافق، وهو لم يرد بعد، بالتالي، فإنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بالتحديد”.
وأوضح شويغو أن “موسكو كانت تراجعت عن توريد هذه الصواريخ لدمشق بطلب من إسرائيل وعدد من الدول الغربية قبل عدة سنوات، إلا أنها مستعدة للعودة إلى هذه الفكرة اليوم”.
“شويغو” أكد أيضاً أن نظام الأسد لم يطلب حتى الآن تقديم صواريخ “S-300″، مضيفاً أنه “في الوقت الراهن، وبعد عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، ظهرت ضرورة امتلاك دمشق وسائل دفاع جوي حديثة”.
وكان رأس النظام السوري، بشار الأسد، رفض الحديث خلال لقاء مع قناة “العالم الإيرانية”، الشهر الماضي، عن صفقة الأسلحة، وقال إنه “حتى لو كان الصواريخ ستأتي أو لن تأتي لن نقول إنها وصلت إلى سوريا، والسلاح يستخدم عندما يجب أن يستخدم”.
وتسيطر على الأوساط الإسرائيلية حالة من الخوف والترقب حيال نية موسكو تسليم نظام الأسد منظومة “S-300″، لجهة تداعيات هذه المنظومات على حرية الحركة التي يتمتع بها طيران الاحتلال الإسرائيلي في الأجواء السورية.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي عدة تهديدات سابقة أنه في حال تم تفعيل هذه البطاريات من طراز “S-300” من الأراضي السورية ضد قوات الطيران الحربي الإسرائيلي فستقوم إسرائيل بضربها و إبادتها.
عذراً التعليقات مغلقة