حرية برس:
صعدت قوات الأسد بشكل مفاجئ قصفها الجوي والصاروخي على مناطق ريف إدلب الغربي والشمالي، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت مراسلة حرية برس في إدلب “حنين السيد” باستشهاد امرأة وإصابة آخرين جراء قصف صاروخي للنظام على بلدة “بداما، فضلاً عن سقوط عشرات الإصابات في صفوف المدنيين عالقون تحت الأنقاض نتيجة غارات جوية على بلدة “أورم الجوز” غرب إدلب.
وأضافت المراسلة بأن غارات جوية مماثلة استهدفت بلدتي “البشيرية” و”محمبل” أسفرت عن إصابة طفلين وامرأة، كما تعرضت مناطق “الكفير – مشمان – كنسية بني عز – الرامي – بسنقول – القياسات – عيناتا” لغارات جوية أيضاً خلفت العديد من الإصابات ودماراً كبيراُ بالممتلكات المدنية.
وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب اليوم إن عنصرين يتبعون له أصيبوا إثر القصف الجوي الذي استهدف بلدة مشمشان في الجبل الوسطاني، مشيراً إلى أن الفرق الإسعافية تعمل حالياً على البحث عن المصابين العالقين تحت الأنقاض.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن “استهدافات جوية مكثفة ينفذها الطيران الحربي السوري باتجاه مواقع المسلحين في بلدة الرامي بريف إدلب الجنوبي”.
يُذكر أن الغارات الجوية من طائرات الأسد وروسيا لم تتوقف على محافظة إدلب على الرغم من دخول المنطقة اتفاقية “خفض التصعيد”، بالإضافة إلى نشر نقاط المراقبة التركية في معظم مناطق الشمال السوري.
عذراً التعليقات مغلقة