الاحتلال يهدد باجتياح الحدود السورية في حال رصد وجود إيراني

فريق التحرير7 يوليو 2018Last Update :
صالح النعامي
قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي في الجولان المحتل ـ أرشيف
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية “كان” أن جيش الاحتلال لا يستبعد اقتحام الحدود مع سوريا في حال تبين أن قوات إيرانية وعناصر تابعة لـحزب الله والمليشيات الطائفية تتمركز في المناطق التي ستسيطر عليها قوات الأسد في جنوب سورية ومنطقة الجولان قريباً، بحسب القناة.
وخلال مشاركتها في البرنامج الإخباري الذي بثته القناة الليلة الماضية، قالت المراسلة العسكرية كرميلا منشه إن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً بعدة إجراءات، ويستخدم الكثير من الإمكانية لمراقبة ما يحدث في الجنوب السوري، للتأكد من أن القوات الإيرانية وعناصر “حزب الله” لن تستقر في الجنوب السوري، وتحديداً في محيط الحدود مع فلسطين المحتلة.

ونقلت منشه عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال قولها إن هناك أدلة على أن عناصر تابعة لـ”حزب الله” توجد حالياً في مناطق قريبة جداً مع الحدود مع الأراضي المحتلة، ما يستدعي توجيه إنذار لقوات الأسد بأن كيان الاحتلال مستعدة للتدخل لمنع هذه العناصر من مواصلة التمركز في المنطقة.

من ناحية ثانية، أشارت المراسلة ذاتها إلى أن جيش الاحتلال عمد للاستعداد قانونياً من أجل تبرير قراره بعدم السماح للاجئين السوريين الفارين من قوات الأسد باجتياز الحدود مع فلسطين.

وأضافت: “الجيش بات يستخدم مصطلح “الفارين” وليس “اللاجئين”، من أجل توفير مسوغ قضائي يعفي الاحتلال من الالتزام بفتح الحدود أمامهم”.

يذكر أن كلاً من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان، تعهّدا بعدم السماح للاجئين السوريين باجتياز الحدود في حال أقدمت قوات الأسد على ارتكاب مجازر في البلدات والقرى المجاورة، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن كلاً من روسيا وإسرائيل قد اتفقتا على السماح لقوات النظام السوري باستعادة الجنوب السوري، مقابل تعهد روسيا بأن تتمركز القوات الإيرانية وعناصر “حزب الله” على مسافة 60 كلم عن الحدود السورية الفلسطينية.

ويذكر أن قناة “كان” نقلت عن محافل عسكرية إسرائيلية توقعاتها بأنه في حال استعاد نظام الأسد المنطقة الحدودية، من دون السماح للقوات الإيرانية وعناصر “حزب الله” بالتمركز فيها، فإن “تحولاً إيجابياً سيطرأ على البيئة الأمنية”.

Source العربي الجديد
Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل