اليونيسيف: نزوح 180 ألف طفل جراء تصعيد النظام جنوب سوريا

فريق التحرير16 يوليو 2018Last Update :
دون أي مقومات للحياة يعيش هؤلاء الأطفال في مخيمات النازحين جراء الحملة العسكرية الوحشية التي تشنها قوات الأسد ومليشياته وطائرات العدوان الروسي على مدن وبلدات شرقي درعا في مخيم قرية الرفيد في محافظة القنيطرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية 5/7/2018 – عدسة: لجين المليحان – حرية برس©

حرية برس:

صرّح المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ’’خيرت كابالاري‘‘، بأن نحو 180 ألف طفل سوري أجبروا على الفرار من منازلهم في جنوب سوريا دون أدنى درجات الحماية والمأوى والمساعدة.

وجاء في بيان اليونيسيف، أنه ’’في أضخم موجة من النزوح في جنوب سوريا منذ بداية الحرب قبل أكثر من سبع سنوات، أجبر حوالي 180 ألف طفل على الفرار من بيوتهم دون أدنى درجات من الحماية والمأوى والمساعدة‘‘.

وأكد المدير الإقليمي لليونيسف في بيانه، أن المنظمة تلقت تقارير مروعة عن مقتل عائلة بأكملها، بما في ذلك أربعة أطفال، جراء القصف الممنهج لقوات نظام الأسد في قرية بريف درعا، جنوب غربي سوريا.

ولفت البيان إلى أنه تصاعد العنف بسرعة في المنطقة منذ 18 حزيران/يونيو، وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية اشتدت حدّة العنف بينما فشلت الجهود الرامية للتوصّل إلى اتفاق سلمي بين فصائل المعارضة ونظام الأسد وروسيا.

وأشارت اليونيسيف في بيانها إلى ارتفاع عدد الشهداء الأطفال الذين تم الإبلاغ عنهم في التقارير ليصل إلى 65 في جنوب سوريا وحدها، وذلك خلال أقل من ثلاثة أسابيع فقط.

واختتم ’’كابالاري‘‘ بيانه، أن ’’المساعدة الإنسانية والحماية ليستا امتيازاً ولا رفاهية، بل حق أساسي لكل فتىً سوري وفتاة سورية، وأن تسهيل وصول المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب، ونوعية ونطاق هذه المساعدة، ومن خلال أية وسيلة ممكنة، عبر خطوط النار ومن البلدان المجاورة، هو الحد الأدنى الذي ندين به لأولئك الأطفال، في حال فشلنا جماعياً القيام بهذا الواجب، فسيواصل الأطفال دفع الثمن الأغلى لحرب ليست من صنعهم، إنه عارٌ على العالم أجمع‘‘.

وتشهد محافظة درعا هجوماً وحشياً تشنه قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بدعم روسي منذ نحو ثلاثة أسابيع، أسفر عن استشهاد أكثر من 200 مدني بينهم نساء وأطفال وجرح المئات بينهم حالات في غاية الخطورة، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 300 ألف نسمة نحو الحدود مع الأردن والجولان المحتل.

وتتفاقم أوضاع النازحين يوماً بعد يوم مع استمرار الجانب الأردني إغلاق حدوده، في ظل غياب كلي للمنظمات الإنسانية والدولية مع بعض المساعدات الخجولة الذي يجمعها الأهالي في الأردن وإرسالها عبر معابر محددة.

Source حرية برس + وكالات
Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل