القنيطرة – حرية برس:
يواجه عشرات الآلاف من نازحي مدينة درعا جنوب سوريا، مصيراً مجهولاً في العراء بعدما فروا من قصف طائرات نظام الأسد وروسيا على المنطقة، باتجاه الحدود الأردنية المغلقة والشريط الحدودي مع الجولان المحتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واضطر المدنيون في مدن وبلدات شرقي درعا إلى النزوح بحثاً عن فرصة للحياة، عقب الحملة العسكرية البربرية التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية مدعومة بطائرات العدوان الروسي التي تقصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات المحافظة، والتي خلفت خلفت مئات الشهداء والمصابين بينهم نساء وأطفال إضافة إلى دمار كبير أصاب تلك المناطق.
وفي هذه الجولة المصورة نستعرض مجموعة من الصور لمخيمات النازحين في مخيم قرية الرفيد في محافظة القنيطرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
Sorry Comments are closed