حرية برس:
زار اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الاثنين، مدينة “منبج” شمال سوريا التي كادت تشهد مواجهة بين واشنطن وأنقرة في وقت سابق من هذا العام.
وضم الوفد الذي زار مدينة منبح كلاً من السيناتور “ليندسي غراهام”، وعضو مجلس الشيوخ “جين شاهين”، التقيا خلال زيارتهما بقيادات من مليشيات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري، وقاما بجولة في المدينة برفقة عناصر من المليشيات الكردية في المدينة.
وصرح “شرفان درويش” المتحدث باسم المجلس العسكري لوكالة فرانس برس، أنّ “الهدف من الزيارة رؤية الوضع الأمني في منبج”.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ “غراهام” في لقطات نشرتها مواقع تتبع لمليشيا “قسد” أن “الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسحب من مدينة منبج.
وأردف قائلاً: “سأقول للرئيس دونالد ترامب إنه من المهم أن نبقى هنا لمساعدتكم، أنتم أصدقاء الولايات المتحدة وإذا غادرنا فسيكون ذلك أمراً فظيعاً”.
وأعلن ترامب فيوقت سابق أنه يعتزم سحب القوات الأمريكية من سوريا، إلا أن البنتاغون أكد أنه يريد الإبقاء على تواجده هناك، لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش بشكل كامل، حيث لا تزال قوات أمريكية وفرنسية من التحالف متمركزة في منبج.
ويرتبط المجلس منبح العسكري بمليشيا “قسد”، وهو تحالف من مقاتلين أكراد وعرب تمكنوا من إلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش” في مدينة منبج في عام 2016، بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
يُذكر أن تركيا توعدت باقتحام منبج بعد سيطرتها على منطقة عفرين وطرد المليشيا الكردية منها، إلا أن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على “خارطة طريق” الشهر الماضي أدت إلى تجنب المواجهة، وبدأت القوات التركية دوريات في مناطق شمال المدينة بموجب الاتفاق.
عذراً التعليقات مغلقة