تتقدم القوات العراقية باتجاه وسط مدينة الفلوجة من الجانب الجنوبي، لكن بحذر شديد نظرا للعدد الكبير من العبوات الناسفة التي نشرها التنظيم في المدينة، وفق ما أعلنه اليوم الثلاثاء قائد العملية العسكرية عبد الوهاب السعدي، الذي أكد أن المدينة ستحرر في الأيام المقبلة.
وأعلن الفريق عبد الوهاب السعدي القائد العسكري العراقي المسؤول عن العملية العسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية” الثلاثاء أن تحرير المدينة سيتم خلال أيام، إلا أن تقدم العملية تباطأ بسبب الأعداد الكبيرة جدا من القنابل والمتفجرات.
وصرح السعدي أن “قوات الأمن تتقدم باتجاه وسط الفلوجة من الجانب الجنوبي، إلا أنها تتقدم بحذر للحفاظ على أرواح المدنيين”. وأكد “خلال الأيام المقبلة سنعلن تحرير الفلوجة”.
وفي 22-23 أيار/مايو بدأت عملية استعادة المدينة الواقعة إلى الغرب من بغداد من أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية”. وأقرت قيادة العمليات المشتركة بأن التقدم تباطأ بسبب الأعداد الهائلة من العبوات الناسفة المصنعة يدويا التي زرعها التنظيم في المدينة.
وتحدثت القيادة المشتركة في بيان عن وجود أنفاق، وقالت إنها تقوم بتفكيك ما بين 150 و200 قنبلة في كل 100 متر تتقدم فيها. وأضافت أنه وصلتها معلومات بأن تنظيم “الدولة الإسلامية” جهز سيارات مفخخة يخفيها في المنازل لمهاجمة القوات العراقية بها عند دخولها المدينة. وحذرت الميليشيات الشيعية “الحشد الشعبي” من أنها ستتحرك في حال تباطأت العملية أكثر من ذلك.
عذراً التعليقات مغلقة