حرية برس:
أكد متحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إريك باهون، الجمعة، أن الولايات المتحدة ومعها “77” عضواً في قوات التحالف الدولي تركز جهودها على هزيمة تنظيم الدولة “داعش”، وليس على عمليات النظام في درعا.
وأوضح المتحدث، أنّ الولايات المتحدّة سترد بالشكل المناسب على أي اعتداء يستهدف القوات التي تدعهما بلاده في سوريا، وهي لا تسيطر على أراض معينة في سوريا وإنما تحمي شركائها في بعض المناطق. في إشارة إلى مليشيا “قسد” شرق سوريا و”جيش مغاوير الثورة” في منطقة التنف الحدودية.
وفيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدّة للدفاع عن حلفائها جنوبي سوريا أمام أي هجوم محتمل يأتي من قبل النظام السوري، قال باهون: “نعم، سنحمي أنفسنا وشركائنا ضد هجمات محتملة، وقد رأيتم ذلك مراراً من قبل”، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: “لسنا متسامحين كثيراً حيال هذه القضايا، ودبلوماسيّو وسياسيّو بلادنا يعملون على العديد من الحلول حيال وقف الاشتباكات في سوريا، وعسكرياً نحن ندافع دائماً عن أنفسنا وعن شركائنا الذين نعمل معهم سوياً”.
وأضاف قائلاً: “نحن موجودون في منطقة التنف (مثلث حدودي بين سوريا والعراق والأردن)، ولا نوصي أي أحد بالاعتداء على شركائنا في هذه المنطقة”.
وتشن قوات الأسد منذ 19 من الشهر الحالي حملة عسكرية عنيفة على المناطق المحررة في درعا، بمساندة الملشيات الإيرانية ودعم جوي روسي، خلفت مئات الشهداء والجرحى، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة قدرتها الأمم المتحدة بأكثر من 150 ألف شخص منذ بدء الحملة العسكرية.
Sorry Comments are closed