حرية برس:
قال الرئيس الروسي ’’فلاديمير بوتين‘‘، اليوم الخميس، إن موسكو سحبت 1140 عسكرياً و13 طائرة حربية من سوريا في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف ’’بوتين‘‘ في حفل أقيم لخريجي الكلية العسكرية في الكرملين، ”كما تعلمون بدأنا سحب قواتنا خلال زيارتي لقاعدة حميميم، الانسحاب مستمر الآن“.
وأوضح الرئيس الروسي أنه ”في الأيام القليلة الماضية جرى سحب 13 طائرة حربية و14 طائرة هليكوبتر و1140 عسكريا“.
وأشار إلى دفعة العسكريين الجديدة بقوله: ’’كلهم أناس اجتازوا التجربة واختبروا من خلال القتال، وستستفيدون أنتم وزملاؤكم الاستفادة الكاملة من هذه التجربة في التدريب القتالي للأفراد، هنا على الأراضي الروسية من أجل العمل على أكثر المهام الغير تقليدية والمعقدة‘‘.
من جهتها، أعلنت الخدمة الصحفية في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن طاقم الطائرة الحربية “Ka-52” أليغاتور والطائرة نفسها عادوا من سوريا إلى روسيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، “عاد طاقم الطائرة الحربية والطائرة إلى روسيا بعد قيامهم بمهمات في سوريا”.
وتعد مروحية “كا-52 ” تعديلاً لمروحية “كا-50″، وتستخدم لاكتشاف وتمييز الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة وتدمير الدبابات والمعدات العسكرية المدرعة وغير المدرعة والأفراد والمروحيات والطيران المنخفض البطيء على الحد الأمامي وفي العمق التكتيكي، ليلاً ونهاراً وفي كافة ظروف الأحوال الجوية.
ووقالت وزارة الدفاع بوقت سابق، ” قامت طائرة نقل عسكرية بنقل مروحيتين “كا-52” إلى مطار عسكري على الأراضي الروسية، فقد عاد طاقما المروحيتين إلى الوطن بعد أداء المهام في الجمهورية العربية السورية “.
وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أنه “في وقت سابق، عادت 13 طائرة إلى أماكن الانتشار الدائم في روسيا “.
ولفتت وزارة الدفاع، إلى أنه ’’لقد عاد من سوريا أيضاً، موظفو الطيران التقنيين ومفرزة طبية للمهمات الخاصة إلى أماكن الانتشار الدائم‘‘.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين الماضي، أن طاقم طائرتي “كا-52” وطواقم مركبات قتالية عادوا إلى روسيا بعد تنفيذهم للمهام الموكلة إليهم في سوريا.
وبحسب البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية، فإنه تم نقل الطواقم إلى قاعدة حميميم عن طريق المروحيات، ليتم بعد ذلك إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة “آن-124”.
وتدخلت روسيا في سوريا، أواخر عام 2015، واتخذت من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية مقرًا لقواتها ومنطلقًا لطائراتها لقصف مناطق المعارضة.
وبدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، بعد أن طلب رئيس النظام بشار الأسد دعماً عسكرياً من موسكو من أجل كبح الثورة السورية ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
Sorry Comments are closed