فصائل الثوار تُحبط تقدم النظام في درعا وتطالبه بالانسحاب

فريق التحرير23 يونيو 2018آخر تحديث :
الثوار يستهدفون مواقع لقوات الأسد في مدينة ازرع بريف درعا – عدسة: طارق المليحان، حرية برس©

درعا – حرية برس:

أعلنت فصائل الثوار ضمن غرفة “العمليات المركزية في الجنوب”، اليوم السبت، عن قيام وحدات المشاة والإسناد الناري في غرفة عمليات “اللجاة” بإفشال محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على محور “الدلافة وحران” شرقي درعا، وقتل خمسة عناصر في صفوفهم.

وأفادت مراسلة حرية برس “لجين المليحان” في درعا بأن طائرات النظام الحربية والمروحية استهدفت بالصواريخ الموجه والبراميل المتفجرة منذ الصباح الباكر معظم مدن وبلدات حوران توزعت على مناطق “اللجاة – جدل – الشياح – مسيكة – الشومرة – بصر الحرير”، وسط قصف مكثف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

وأضافت المراسلة أن كتائب الثوار ألقت منشورات ورقية مرفقة بوسم “لن تمرّوا” عبر طائرات مسيرة على مواقع النظام تدعو فيها عناصره إلى الاستسلام أو الانسحاب.

وأعلنت المجالس المحلية لبلدات ريف درعا الشرقي الشمالي ومجلس محافظة درعا، أمس الجمعة، أنها مناطق منكوبة بسبب الحملة التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بعد قصف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة والطيران الحربي والمروحي ليلاً ونهاراً.

كما تسبب القصف بتهجير معظم أهالي البلدات الذي فاق عددهم الخمسين ألف مهجر، ووقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار هائل في البنى التحتية ومنازل المدنيين.

وفي سياق متصل، دعا “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إلى “وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب سوريا”، مشيراً إلى أن “هذه الهجمات أسفرت عن تشريد آلاف المدنيين الذين يتجه أغلبهم صوب الحدود الأردنية”.

يشار أن قوات الأسد والمليشيات الأجنبية الموالية لها، صعدت حملتها العسكرية على ريف درعا الشرقي لليوم الخامس على التوالي، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين وتشريد الألاف من مناطقهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل