حرية برس:
قال الرئيس التركي ’’رجب طيب أردوغان‘‘، إن بلاده تعمل جاهدة لتوفير الأمن والاستقرار في سوريا، من أجل خلق بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ’’أردوغان‘‘ أمام حشد جماهيري لأنصار حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، مساء الخميس، في ولاية غازي عنتاب، في إطار حملة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الأحد المقبل.
وأكد ’’أردوغان‘‘ أن استقرار سوريا مرتبط بقوة تركيا، فيما حذّر من تمزيقها وتأسيس دولة إرهابية على حدود بلاده، في إشارةً منه إلى مليشيا الوحدات الكردية.
وأشار ’’أردوغان‘‘ إلى أن المزيد من السوريين سيعودون إلى بلادهم عند الانتهاء من تطهير عفرين، والانتقال إلى المراحل الأخرى للاتفاقية – خارطة طريق منبج – التي توصلت إليها بلاده مع الولايات المتحدة بشأن المدينة الواقعة شمالي سوريا.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده تهدف إلى تحقيق الأمن في سوريا، وضمان عودة جميع الضيوف السوريين إلى ديارهم بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا.
ولفت ’’أردوغان‘‘ إلى أن عدد السوريين الذين عادوا من تركيا إلى بلادهم بلغ 200 ألف، مشيراً إلى العمليات العسكرية التي تنفذها تركيا خارج حدودها قائلاً: “بدأنا من جرابلس، ثم ممرنا بالباب، ثم توجهنا إلى عفرين، والآن نطهر منبج من الإرهابيين”.
وكان وزير الخارجية التركي ’’مولود جاويش أوغلو‘‘، قد حدد موعداً لخروج عناصر مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية بأنهم سيبدأون بالانسحاب من منبج شمال سوريا، اعتباراً من الرابع من يوليو/تموز، وذلك بعد استعدادات استغرقت شهراً من الزمن.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، يوم الخميس، موافقة المليشيات الكردية (وحدات حماية الشعب) على الانسحاب من مدينة منبج في إطار الاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي من تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة من أغسطس/آب 2016 إلى مارس/آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم، كما تمكنت في 24 مارس/آذار الماضي من تحرير مدينة عفرين بالكامل ضمن عملية “غصن الزيتون”.
عذراً التعليقات مغلقة