فارس أبو شيحه – غزة – حرية برس:
اقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مناطق متفرقة بمدن الضفة الغربية طال إعتقال 22 موطناً فلسطينياً ، وتخلل ذلك قيام جنود جيش الإحتلال مصادرة سلاح وذخيرة من بيرزيت شمال رام الله، وأموال من يطا جنوب محافظة الخليل.
ففي مدينة نابلس اعتقل جيش الاحتلال 6 شبان، وهم: يوسف عواد والأسير السابق محمد العزيزي وعبادة الطشطوش ورامي الكوسا، وفي بلدة تل جنوبًا، جرى اعتقال قصي البحتي وعناد عصيدة. وفي مخيم جنين اعتقل الجنود الشاب أيسر التركمان، وأمير العامر وزياد أبو جعص، إضافة لاعتقال الشاب بكر تقي توفيق من قرية كفر عبوش قرب جنين بالضفة المحتلة.
كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب عامر عساف من طولكرم، والشاب معاذ فتحي الخطيب من بلدة قفين شمالاً.
فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال لدى اقتحامهم مخيّم الجلزون شمال رام الله، ومداهمة منزل لعائلة عرايش بالمكان.
وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال إنه تم العثور على 6 قطع أسلحة في بيرزيت، إضافة لذخيرة كبيرة، وأنّ حوالي 20 شاباً ألقوا زجاجات حارقة وحجارة على الجيش.
وجرى اعتقال ثلاثة شبان بينهم قاصر، لدى اقتحام جنود الاحتلال قرية بلعين غرب رام الله، وهم: القاصر عبد بدر 14 عاماً، ومحمد أسامة، وعبد أبو رحمة من سكان مدينة رام الله.
وفي بيت لحم اعتقل جنود الاحتلال، الأسير السابق أسعد أبو عاهور من منزله في شارع الصف، واندلعت مواجهات في منطقة جبل النواورة في المدينة، وتم اعتقال الشاب أحمد بسام ديرية من بلدة بيت فجار جنوب شرق المدينة.
ويشار إلى إحصائية رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بعدد المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي قد وصل إلى 6500 معتقل، من بينهم 350 طفلا و62 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي (البرلمان) و500 معتقل إداري (بدون تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
وفي ذات السياق، أطلقت طائرة الإستطلاع التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي صاروخا ً إجاه مجموعة من الشبان شرق البريج جنوب قطاع غزة دون إصابات بالمكان، ويقوم الشبان بإطلاق العديد من الطائرات الورقية والبالونات الحارقة تجاه أحراش مستوطنات الإحتلال بغلاف غزة.
وخلال الأيام الماضية اندلعت عشرات الحرائق في الأراضي المحتلة شرقي القطاع بفعل طائرات ورقية وبالونات حارقة أطلقها شبان فلسطينيون نحو مستوطنات غلاف غزة أسفرت عن اندلاع ونشوب الحرائق داخل الأحراش التي تسيطر عليها قوات الاحتلال، وخلفت خسائر كبيرة لدى المستوطنين وسادت حالة من الذعر في صفوفهم، على خلفية استهداف المتظاهرين الفلسطينيين السلميين بالرصاص الحي في مسيرات العودة على السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م.
عذراً التعليقات مغلقة