تصعيد عسكري ينذر ببدء معركة الجنوب

فريق التحرير119 يونيو 2018آخر تحديث :
قصف عنيف من قبل قوات نظام الأسد على قرى اللجاة بريف درعا – نبأ

لجين مليحان – درعا – حرية برس:

أصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الثلاثاء، بقصف لقوات نظام الأسد على قرى وبلدات ريف درعا جنوب سوريا.

وشنّ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، عدّة غارات جوية بينها قنابل عنقودية على بلدة مسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا.

وقصفت قوات نظام الأسد، ظهر اليوم الثلاثاء، بقذائف المدفعية والصواريخ قرى منطقة اللجاة وبصر الحرير وبلدات حوران، وذلك لإظهار نية بالتصعيد العسكري وكسر إتفاقية خفض التصعيد في المنطقة.

وقال الناشط الأعلامي ’’عمر المدلجي‘‘ لحرية برس: ’’إنه جراء القصف المدفعي لقوات النظام على منطقة اللجاة وبصر الحرير أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، بينهم 5 أفراد من عائلة واحد من قرية عاسم في اللجاة‘‘.

وأضاف ’’المدلجي‘‘ أن ’’الجيش الحر تمكن من تدمير سيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل للمليشيات الإيرانية بصاروخ تاو على أطراف بلدة مسيكة في منطقة اللجاة شرقي درعا، مشيراً إلى أنه تم استهدف الفصائل بصاروخ م.د لسيارة زيل عسكرية من ضمن التعزيزات التي استقدمها نظام الأسد بالقرب من منطقة اللجاة، وذلك رداً على قصف القرى والبلدات بريف درعا‘‘.

وأكد ’’المدلجي‘‘ في حديثه أن قوات النظام تقصف بشكل همجي وعنيف على قرى وبلدات منطقة اللجاة وبصر الحرير، مرجحاً أنها بداية التصعيد في الجنوب السوري.

وفي سياق متصل، أصدرت فصائل الجيش الحر التابعة للجبهة الجنوبية بياناً موجهاً إلى أبناء جبل العرب، يطالبونهم بألا يكونوا طعماً لتحقيق أهداف نظام الأسد والمليشيات الطائفية من إيران وحزب الله التي تحاول احتلال الأرض وتفريق الأهل، وعدم زج أبنائهم في معركة خاسرة يكون وقودها السوريين.

وتستمر المليشيات الطائفية التي تمركزت عند أطراف محافظة السويداء باستهداف قرى وبلدات حوران، حيث تم استهدفت كل من قرى اللجاة ’’عاسم وصور ومسيكة والجسري‘‘، كما تم قصف قرى ’’أم ولد ومعربة وعلما وبصر الحرير والغرية الغربية وبصرى الشام‘‘ بقذائف الهاون والمدفعية وراجمات الصواريخ.

ويعتبر هذا التصعيد هو ضرب بإتفاق ’’خفض التصعيد‘‘ في الجنوب السوري، والذي أبرم بين الدول الضامنة قبل أكثر من عام، والتي لم ترد حتى الأن بأكثر من تصريحات ولقاءات مكثفة لم تودي إلى شيئ.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل