بعد التهديد الأمريكي.. شهداء وجرحى بقصف قوات الأسد على درعا

فريق التحرير115 يونيو 2018آخر تحديث :
غارات جوية بقصف الطيران الحربي الروسي على مدينة الحراك في درعا – الخميس 3/5/2018 – عدسة: حرية برس©

حرية برس:

استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد استهدف كل من مدينة الحارة وبلدة عقربا بريف درعا الشمالي الغربي.

وقال الدفاع المدني السوري إن ثلاثة مدنيين استشهدوا وجرح سبعة اخرون بينهم خمسة أطفال، نتيجة القصف المدفعي لقوات النظام على مدينة الحارة بريف درعا، مضيفاً أنه كذلك استشهد طفل ومدني وجرح ثلاثة أطفال نتيجة قصف مماثل على بلدة عقربا وكفر شمش.

ويأتي تصعيد قوات الأسد بعد تصريحات للخارجية الأمريكية، والتي هددت النظام بإجراءات حازمة حيال أي تصعيد عسكري في الجنوب السوري.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستتخذ ”إجراءات حازمة وملائمة“ رداً على انتهاكات حكومة نظام الأسد في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، مساء الخميس، إن ’’أي إجراءات عسكرية لحكومة نظام الأسد في منطقة خفض التصعيد ستنذر باتساع الصراع‘‘.

وأضافت الخارجية في بيانها ”نؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حازمة وملائمة رداً على انتهاكات نظام الأسد في هذه المنطقة“.

ولفت بيان الخارجية الأمريكية إلى أن ترتيبات وقف إطلاق النار واتفاق خفض التصعيد تهدف لإنقاذ الأرواح وتهيئة الظروف للنازحين للعودة إلى وطنهم سالمين، مؤكدةً أنه ”ينبغي الاستمرار في تطبيق واحترام وقف إطلاق النار“.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن روسيا بوصفها عضواً في مجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية ”استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع حكومة نظام الأسد لوقف الهجمات وإرغام النظام على الامتناع عن شنّ حملات عسكرية أخرى“.

وجاء البيان بعد أن قال أفراد من المعارضة وبعض المدنيين إن طائرات حربية تابعة لنظام الأسد شنّت ضربات جوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة الجنوب السوري في مارس/آذار الماضي، وذلك في أول هجوم جوي بالمنطقة منذ إعلانها إحدى مناطق ”خفض تصعيد“.

ويأتي بيان الخارجية أيضاً، رداً على ما قاله رئيس النظام بشار الأسد فيي مقابلة له مع قناة العالم الإخبارية الإيرانية، يوم الأربعاء، إن نظامه لا يزال يسعى لحل سياسي في جنوب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، مؤكداً أنه سيلجأ للقوة العسكرية إذا فشلت الجهود بهذا الصدد.

ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق ”خفض التصعيد“ الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل