واشنطن تعدل عن تعليق الدعم لصالح ’’الخوذ البيضاء‘‘

فريق التحرير114 يونيو 2018آخر تحديث :
أحد عناصر الدفاع المدني يستنشق الاوكسجين بعد اصابته بغاز السارين إثر استهداف طائرات الأسد مدينة خان شيخون بالغازات السامة والتي أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها العشرات وأصيب المئات من المدنيين يوم 4/4/2017 – عدسة: علاء الدين فطراوي – حرية برس©

حرية برس:

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستقدم 6.6 مليون دولار لمنظمة سورية تنقذ المدنيين العالقين وسط القتال ولوكالة تابعة للأمم المتحدة تراقب انتهاكات حقوق الإنسان.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، أضافت به، أن “الخوذ البيضاء” أنقذت أكثر من 100 ألف شخص منذ بدء النزاع في سوريا، بما في ذلك ضحايا الهجمات الكيماوية.

واعتبر بيان الخارجية الأمريكية أن “الخوذ البيضاء” لديها أخطر الوظائف في العالم، وما زالوا مستهدفين عن عمد من قبل نظام الأسد والغارات الجوية الروسية.

وأضافت الوزارة أن المبلغ سيوجه إلى الدفاع المدني السوري المعروف باسم الخوذ البيضاء وللآلية الدولية المحايدة والمستقلة التي تجمع وتحلل أدلة على انتهاكات القوانين الدولية لحقوق الإنسان.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد جمدت الدعم المقدم إلى فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، مطلع شهر مايو/أيار الماضي، التى تعمل فى المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الأسد.

وقالت حينها قناة “CBS” الأمريكية: أن منظمة الخوذ البيضاء والتي كان الدعم الأمريكي يشكّل ثلث ميزانيتها، “لا تحصل الآن على أي تمويل من جانب الولايات المتحدة”، وأضافت القناة: ولاتزال مناقشة هذه المسألة مستمرة، والحديث لا يدور عن اتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص.

وسبق أن أوضح مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” لحرية برس، قضية تعليق واشنطن للدعم المقدم للدفاع المدني، نافياً تلقي أي دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، أو أي دولة أخرى، أو البلاغ الرسمي بإيقاف التمويل، وإنما عبارة عن مشاريع مع منظمات وجمعيات وسيطة.

وأشار “الصالح” أن جميع المشاريع التي وقع عليها الدفاع المدني سارية المفعول حتى تاريخ انتهاء عقودها ولم يحدث فيها أي خلل او توقف، كما أن الدفاع المدني وقع مؤخراً عقود مشاريع جديدة مع منظمات تركية وأخرى قطرية لم يعلن عنها بعد.

وتأسست منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، مع بداية عام 2013، ومع تصعيد قوات الأسد القصف المدفعي واستخدام الطائرات الحربية في قمع المناطق الثائرة والمحررة، بهدف إنقاذ وإسعاف المصابين ومساعدة المتضررين جراء القصف التي تشنه قوات الأسد وقوات العدوان الروسي لاحقاًَ.

وأسست هذه المجموعات التي نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية بسرعة، وظهرت أولى المراكز في مدينة حلب ودوما والباب، وكانت أعداد المتطوعين لاتتجاوز المئات، ويبلغ عدد كوادر الدفاع المدني الآن أكثر من 3 آلاف شخص.

المصدر حرية برس + وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل