وصل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” اليوم الأحد، إلى سنغافورة استعداداً للقمة التاريخية المرتقبة، التي قد تنهي المواجهة القديمة بين الخصمين.
ووصل “ترامب” إلى قاعدة “بايا ليبار” الجوية في سنغافورة متطلعاً للتوصل إلى اتفاق على نزع السلاح النووي مع أحد ألد خصوم الولايات المتحدة، وقدم “ترامب” من اجتماع شهد انقسامات في كندا مع بعض من أقرب حلفاء واشنطن، مما زاد من توتر العلاقات التجارية الدولية.
وكان “فيفيان بالاكريشنان” وزير خارجية سنغافورة في استقبال ترامب لدى نزوله من الطائرة الرئاسية، بعد بضع ساعات من وصول زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” ومرافقيه.
ورد “ترامب” على سؤال من أحد الصحفيين عن شعوره إزاء القمة بالقول إنه ”جيد للغاية“ ثم استقل سيارة كانت في انتظاره لتقله إلى فندق في وسط سنغافورة، وتأمل الولايات المتحدة أن يبدأ اللقاء عملية تؤدي في نهاية المطاف إلى تخلي كيم عن أسلحة بلاده النووية.
وسيعقد الاجتماع، وهو الأول من نوعه بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي ما زال في منصبه، يوم الثلاثاء في منتجع وجزيرة سينتوسا.
وتعرضت علاقة الزعيمين في الثمانية عشرة شهرا الماضية إلى الكثير من التقلبات، حيث تبادلا الإهانات والاتهامات والتهديدات بالحرب قبل تغير المسار وتوجه الاثنين صوب اللقاء وجها لوجه.
عذراً التعليقات مغلقة