حرية برس:
قال وزير الدفاع الأمريكي ’’جيمس ماتيس‘‘، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستحافظ على الوجود العسكري في سوريا، طالما استمر القتال ضد تنظيم ’’داعش‘‘.
وحذر ’’ماتيس‘‘ من أن الانسحاب من سوريا حال انتهاء المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية ’’داعش‘‘ سيكون “خطأً استراتيجياً”.
وأضاف ’’ماتيس‘‘ في حديثه: ’’بالطبع، ما زلنا نواصل محاربة (داعش)، والقضية لم تنته، وسنواصل العملية، ومحاربة التنظيم حتى النهاية، وعلينا أن نكبده هزيمة دائمة وليس فقط في ميدان واحد‘‘.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن تأمل بالتسوية الكلية للصراع السوري بالوسائل السياسية، وليس العسكرية.
وأشار ’’ماتيس‘‘ إلى أن الدبلوماسيين يعملون هناك تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة الخاص ’’ستيفان دي ميستورا‘‘، لإعادة إحياء عملية جنيف، التي ستساعد على وضع حد لهذه المأساة، حسب قوله.
وشدد ’’ماتيس‘‘ على ضرورة أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار عند النظر في مسألة مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا.
وتابع قائلاً: ’’في الوقت الذي تشارف فيه العمليات العسكرية على نهايتها، يجب أن نتفادى ترك فراغ في سوريا يمكن أن يستغله نظام الاسد أو داعموه‘‘.
وكان تم نشر قوات التحالف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة في سوريا تحت عنوان محاربة تنظيم الدولة الاسلامية ’’داعش‘‘، والقضاء على مسلحي التنظيم في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا التي تسيطر عليها مليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وسبق أن تكرر تصريحات الرئيس الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘ حول انسحاب بلاده من سوريا بأسرع ما يمكن، إلا أنه تراجع عن ذلك كي لا يترك المجال لإيران في تنفيذ مخططاتها.
عذراً التعليقات مغلقة