حرية برس:
افتتح نظام الأسد، اليوم الأربعاء، أوتستراد حمص – حماة ولأول مرة بعد 7 سنوات على إغلاقه مع إنطلاق الثورة السورية عام 2011.
وأعلنت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، أنه تم فتح طريق حمص – حماة للنقل والمواصلات العامة بعد سيطرة قوات الأسد على مناطق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي عقب تهجير آلاف الأهالي والمقاتلين من المنطقة.
وأضافت وسائل الإعلام أنه ’’بعد انتهاء ورشات الصيانة والإصلاح التابعة للجهات المعنية في محافظتي حمص وحماة من إعادة ترميم وإصلاح الأضرار التي تعرض لها الاوتستراد الدولي بين المحافظتين نتيجة الاعتداءات، تم اليوم افتتاحه أمام حركة النقل للعموم بطول 47 كم بعد توقف الحركة عليه لمدة 7 سنوات تقريباً‘‘.
وحضر وزير النقل بحكومة نظام الأسد ’’علي حمود‘‘ ومحافظ حمص ’’طلال البرازي‘‘، حيث وضع الطريق في الخدمة بعد انتهاء أعمال تأهيله عن طريق وزارة النقل عبر ورشات المواصلات الطرقية بحمص وإنجاز أعمال الصيانة.
ونشرت وسائل الإعلام الموالية صوراً وتسجيلات مصورة في لحظات الافتتاح لأوتوستراد حمص – حماه بعد الانتهاء من صيانته والتي مدتها 25 يوماً، ابتدأت عقب سيطرة قوات الأسد على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وكانت قد أتمت قوات الأسد والمليشيات الطائفية وقوات الاحتلال الروسي السيطرة على مدن وبلدات شمالي حمص، بعد تهجير من لا يرغب بالتسوية نحو الشمال السوري.
أتى ذلك بعد اتفاق جرى بين الجانب الروسي وفصائل الجيش الحر، يقضي بخروج من لا يرغب بالتسوية مع المقاتلين إلى الشمال السوري، إلى أن تمت السيطرة من قبل قوات الأسد على شمال حمص بعد تهجير الآلاف من أهلها، كما هجرتهم من أحياء حمص المدينة من قبل.
وكان نظام الأسد قد أغلق أوتوستراد حمص-حماة مع سيطرة الجيش السوري الحر على قرى شمالي حمص في منتصف عام 2011، ما أجبر المسافرين لسلك الطريق الجديد المار من مدينة السلمية، مع زيادة ساعتين تقريباً في زمن الرحلة عن السابق.
عذراً التعليقات مغلقة