بعد 15 شهراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. النائبة خالدة جرار خارج القبضان

فريق التحرير3 يونيو 2016آخر تحديث :


رام الله – حرية برس:
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن خالدة جرار النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد قضائها 15 شهرا في الاعتقال.
وقالت جرار لوكالة الأناضول عقب الإفراج عنها على حاجز جبارة العسكري قرب بلدة طولكرم شمالي الضفة الغربية: “من الطبيعي أن يعتقلني الجيش الإسرائيلي لأنني أتحدث بهموم الشعب الفلسطيني، إسرائيل تعتقل الفلسطينيين بسبب تعبيرهم عن رأيهم، تلاحق من يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقالت النائبة في البرلمان الفلسطيني إنها تحمل رسالة من المعتقلات في السجون الإسرائيلية، مفادها “على كل الفصائل الفلسطينية والجهات العمل بكل الوسائل للإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن”.
وعن وضع الأسيرات قالت جرار في تصريحٍ لصحيفة العربي الجديد: “لدى الأسيرات مطلب وحيد وهو الحرية، وهنّ يشعرنّ بالألم والأسى لاستمرار اعتقالهن خلف القضبان، خصوصاً الأسيرة لينا الجربوني التي أمضت نحو (15 عاماً) في المعتقل الإسرائيلي”. وتابعت: “تركت خلفي 60 أسيرة، منهن 40 في معتقل (هشارون) بينهن 14 شابة في عمر الزهور، أمّا الـ 20 الأخريات فهنّ في معتقل (الدامون)، وهناك أيضاً مصابات وعددهن عشر أسيرات، خمس منهنّ أطفال”.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت جرار في الأول من أبريل/نيسان 2015 من منزلها في رام الله، وأصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول 2015، حكما بالسجن 15 شهرا على جرار بتهمة تشجيع الهجمات ضد إسرائيل وخرق أمر حظر السفر.
وانتخبت خالدة جرار في المجلس التشريعي ممثلة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 2006، وكلفها المجلس التشريعي بملف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إلا أن المجلس التشريعي الفلسطيني لم يجتمع منذ عام 2007.
وتعد إسرائيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة “إرهابية”، وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن جرار كانت تشكل عند اعتقالها “مخاطر أمنية كبيرة”.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني فإنه بعد الإفراج عن جرار الجمعة، بقي ستة أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني معتقلين لدى إسرائيل، بينهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، والبقية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل