حرية برس:
أعلنت تركيا أن خارطة الطريق التي توصلت لها مع الولايات المتحدة سيتم تطبيقها في مدينتي الرقة وعين العرب(كوباني) وفي مدن أخرى، في مدة لن تتجاوز ستة أشهر.
وفي مؤتمر صحفي ظهر اليوم في أنطاليا قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إن “نموذج اتفاق منبج سيتم تطبيقه بعد إتمامه في المناطق الأخرى التي تُسيطر عليها مليشيا قوات سوريا الديمقراطية أبرزها “الرقة وكوباني” وعندها سيتضح الموقف الأمريكي.
وأضاف أوغلو “سنوزع المهام والأدوار في منبج حتى لا يحدث أي فراغ هناك، ونقوم الآن بدارسة الأمر حتى لا تظهر أي مشكلة في المستقبل، وسيتم نزع السلاح من مليشيا الوحدات الكردية أثناء انسحابها”.
وأشار إلى أن أمر خارطة الطريق المعلنة أمس بخصوص منبج التي لن تتجاوز ستة أشهر، يتعلق بالتوافق التركي الأمريكي لكن إذا تراجع الطرف الأمريكي فإن خارطة الطريق ستتعطل.
وتابع أوغلو قائلاً: “إذا لم تسحب واشنطن الإرهابيين من منبج فإننا سنطلق النار، وخطوتنا التي سنتخذها في منبج مهمة من أجل مستقبل سوريا، وفرصة لإعادة علاقاتنا المتدهورة مع الولايات المتحدة إلى مسارها، لذا يجب تنفيذ الخارطة بالكامل، ولن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة في منبج بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا”.
ونوه الوزير التركي أن المنطقة التي تسيطر عليها روسيا هي طرطوس، وتركيا تقوم بعمل مشترك مع أمريكا من أجل تطهير المناطق الشمالية والشرقية، أما في الرقة ودير الزور وشمال النهر فلا يوجد النظام السوري أو روسيا، لتبقى المناطق الصحراوية تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما تحدث جاويش أغلو عن محاولتهم في أستانة تحويل بعض المناطق إلى مناطق خفض توتر وقد شهدت بعضها انتهاكات استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية، لكن مبادرتهم هذه سهلت جلوس النظام مع المعارضة من أجل التوصل لحل.
Sorry Comments are closed