حرية برس:
أنهى وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، ’’مولود جاويش أوغلو‘‘ و’’مايك بومبيو‘‘، اليوم الاثنين، المباحثات التي انطلقت صباحاً لمناقشة عدة ملفات على رأسها خارطة طريق لمدينة منبج.
وصادق وزيرا خارجية البلدين في بيان أمريكي تركي مشترك على خارطة طريق لمدينة منبج شمال سوريا.
وقال البيان إن وزيري الخارجية التركي ’’مولود جاويش أوغلو‘‘ والأمريكي ’’مايك بومبيو‘‘ ناقشا أيضاً مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في منبج.
واتفق الوزيران أيضاً على عقد مزيد من الاجتماعات لحل المشاكل الحالية بينهما، وقالا إن البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي مازالا ملتزمين بمعالجة مخاوفهما المشتركة ”بروح الشراكة بين الحلفاء“.
وأعلنت الخارجية التركية أن اللقاء الذي جمع بين الوزيرين تم فيه الموافقة على خارطة طريق تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج.
وقال وزير الخارجية التركي ’’مولود جاويش أوغلو‘‘ بعد أن أجرى محادثات مع نظيره الأمريكي في واشنطن، إنه يتوقع إحراز تقدم في قضية المسلحين الأكراد في سوريا.
ونقلت قناة ’’تي أر تي خبر‘‘ التركية الحكومية عن ’’أوغلو‘‘ قوله كذلك إن محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي ’’مايك بومبيو‘‘ كانت ناجحة جداً، ونقلت قناة ’’إن تي في‘‘ الخاصة عنه قوله إنه يتوقع نتائج ملموسة فيما يتعلق بقضية المسلحين الأكراد.
وكتب وزير الخارجية التركي على تويتر أنه بحث مع نظيره الأمريكي ’’مايك بومبيو‘‘، اليوم الاثنين، خارطة الطريق الخاصة بمنبج في شمال سوريا والصراع السوري، مضيفاُ أنهما بحثا أيضاً التطورات الإقليمية.
وكان وزير الخارجية التركي ’’مولود جاويش أوغلو‘‘، قد قال بوقت سابق من اليوم، إن التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن بشأن وضع مدينة منبج بريف حلب ، سيكون بمثابة نقطة تحول في علاقات البلدين.
وفي وقت سابق، زار وفد من المعارضة السورية قد زار يوم السبت، 2 حزيران 2018، مدينة منبج، فيما قالت مصادر محلية إن الوفد الذي ضم كلّاً من رئيس حركة التجديد الوطني، عبيد النحاس، والإداريين أنس طعمة ومحمد السرميني، دخل عن طريق معبر جرابلس في ريف حلب الشمالي.
وسبق أن أعلنت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا اتفاقهما على وضع خريطة طريق موحدة من أجل ضمان الأمن والاستقرار بشأن مدينة منبج شمال سوريا.
وتسيطر على مدينة منبج مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية والتي تعتبرها انقرة منظمة إرهابية، فيما تقول إنها فرع لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، في حين ان الولايات المتحدة، التي لديها وجود عسكري في منبج، تدعم عسكرياً هؤلاء المقاتلين الأكراد بحربهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية ’’داعش‘‘، مما يثير هذا الدعم غضب المسؤولين الاتراك.
Sorry Comments are closed