مرام محمود – حرية برس:
واصلت قوات الأسد ارتكابها المجازر في مدينة حلب، حيث سقط 19 شهيداً في قصف مروحي وصاروخي عنيف استهدف أحياء المرجة والهلك والصالحين والعامرية.
وفي ريف حمص الشمالي أفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد سبعة أشخاص وإصابة العشرات من المدنيين بجروح نتيجة تعرض مدينة تلبيسة لقصف عنيف من قبل الطيران الحربي.
وافاد محمود بكور مراسل “حرية برس” في ريف حمص الشمالي بأن أحياء مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي شهدت قصفاً عنيفاً بالصواريخ الفراغية من اليطران الحربي الأمر الذي أدى لسقوط شهداء وجرحى و حصول دمار واسع في البنية التحتية وحالة من الهلع والخوف سادت بين المدنيين العزل.
والجدير بالذكر أن مدينة تلبيسة تعاني من نقص حاد بالمواد الطبية، ما يفوق قدرتها على استيعاب أعداد المصابين المتوافدين إلى النقاط الطبية.
وشهدت ديرالزور سقوط 6 شهداء بينهم امرأتين وثلاث أطفال في مجزرة ارتكبها الطيران الحربي بقصفه مسجداً في بلدة ذيبان في ريف المدينة.
وفي إدلب سقط 3 شهداء في مزارع كفرجالس وأربعة شهداء في مدينة سراقب نتيجة القصف بالصواريخ الفراغية من قبل الطيران الحربي الذي استهدف أيضاً بلدة معرة مصرين بالقنابل العنقودية مخلفاً العديد من الإصابات جلهم من الأطفال.
وقد شهدت إدلب صباح اليوم الخميس قيام مجهولين باغتيال عدد من مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر أثناء رباطهم على جبهة كفريا في إدلب.
وافاد مراسل “حرية برس” في اللاذقية بأن الثوار تمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع روسية في ريف اللاذقية الشمالي. فيما قتل شخصان وأصيب عدد آخر من المارة جراء انفجار دراجة نارية في حي الدعتور في مدينة اللاذقية.
كما قتلت سيدة وجرح عدد من الأشخاص في قصف فصائل الثوار مدينة القرداحة معقل عائلة الأسد في اللاذقية.
من جانب آخر واصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” سلسلة انسحاباتهم أمام تقدم سهل لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشرقي، حيث فرضت الميليشيات سيطرتها على أربعة قرى واقعة بالقرب من مدينة منبج بحلب بعد انسحاب داعش منها.
وفي دمشق سجل ارتقاء شهيدين في حي جوبر الدمشقي نتيجة القصف المدفعي من قبل قوات السد الذي طال الحي مع ساعات الفجر الأولى.
أهم الفيديوهات التي توثق الانتهاكات الصارخة بحق المدنيين العزل في مدينة تلبيسة بحمص:
إحدى الغارات الجوية التي استهدفت مدينة #تلبيسة بحمص
يوتيوب ـ https://youtu.be/Ilq37AwWnEI
عذراً التعليقات مغلقة